تصدر دعم النظام القطري للتنظيمات الإرهابية والارتماء فى حضن طهران مختلف الصحف الإماراتية الصادرة، أمس الاثنين، حيث أكدت أن النظام القطري يقوم على سياسة المقاولات، مشيرة إلى أنه يجري اتفاقاته وسياساته عن طريق الوسطاء لجلب الإرهابيين. البيان: النظام القطري ينفق المليارات على المرتزقة والإرهابيين الوطن: مواصلة المغامرات والمؤامرات بالخضوع لطهران الاتحاد: الدوحة منصة الأكاذيب قالت صحيفة البيان تحت عنوان « قطر وسياسة المقاولين» إن السياسة في الدوحة لا تقوم على المبادئ والقواعد المتعارف عليها دوليا فعندما تذهب قطر لتمول وتدعم تنظيمات وجماعات إرهابية في دول وتنفق المليارات على المرتزقة الإرهابيين وتنظيماتهم فهي تكون قد ضربت عرض الحائط بالقوانين والأعراف الدولية ولا يمكن وصف النظام الذي يحكمها بهذه السياسة بأنه نظام دولة بل هو نظام مقاولات في الفتنة والإرهاب والتآمر والعبث بأمن واستقرار الدول. وأضافت أن سياسة المقاولات هذه هي السمة الرئيسة لدى تنظيم الحمدين في قطر حتى وهو يرد على الاتهامات الموجهة إليه وهو يمارس علنا عملية تسييس الحج، حيث اكتشفنا في هذه الأزمة التي اختلقتها قطر عنادا وكيدا ضد الدول المكافحة للإرهاب خاصة المملكة.. مشيراً إلى أن هذه الأزمة يديرها في داخل قطر المقاولون. وأوضحت أن وسائل الإعلام القطرية خرجت ببيان صادر عن لجنة مقاولي الحج والعمرة في قطر يرفض فيه هؤلاء المقاولون تسيير حملات الحج لأسباب واهية وغير منطقية ليتكشف لنا أن التسييس لهذه القضايا الدينية المهمة يمارس في قطر على المستويات كافة من أدناها إلى أعلاها. وأكدت البيان أن سياسة المقاولين التي اتبعها تنظيم الحمدين لسنوات طويلة واتهمته بها دول عدة حيث يجري اتفاقاته وسياساته عن طريق المقاولين والوسطاء لجلب الإرهابيين من مكان إلى مكان آخر ليعيثوا في البلاد خرابا وقتلا وقالت صحيفة «الوطن» في افتتاحيتها إنه بعقلية مريضة يفتح حاكم قطر ومستشارو السوء الذين يوسوسون في صدره بالشر أبواب إمارته التعيسة أمام جحافل جيوش «العثمانيين» و»العجم» لتعيث في أرضه دنسا وفسادا، ليس من أجل حماية شعبه ودولته اللذين لم يتعرضا أصلا لأي خطر من جانب الدول الأربعة التي تتصدى للإرهاب القطري، وإنما يفعلون ذلك أيضا بمنطق المكايدة والمكر والخداع. وأشارت الصحيفة إلى أنه إذا كان أمر استمرار حكام قطر مرهونا بإرادة واختيار الشعب القطري الشقيق الذي من المؤكد أنه سيفرض كلمته في النهاية، إلا أننا كشعوب ودول اكتوت بنيران مؤامرات هؤلاء الحكام لم يعد إلا طريق واحد، لوقف هؤلاء المتآمرين، بالقانون، وبحشد المجتمع الدولي كله من أجل محاكمتهم، ومن أجل اتخاذ إجراءات فاعلة وسريعة لإنهاء الدعم القطري للإرهاب. وتحت عنوان «قطر منصة الأكاذيب، نقلت صحيفة «الاتحاد» تصريحات وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، في تغريدات على «تويتر» قائلا «يعلم أبناء الشعب القطري حق العلم أن من أساء ويسيء إليهم هم المرتزقة المقيمون بينهم، وليس جيرانهم وإخوانهم في الدين والدم». وأوقع جيرالد فايرستاين، سفير الولاياتالمتحدة السابق في اليمن، «الجزيرة» ومقدم برنامج «بلا حدود» أحمد منصور، في حرج بعدما توجه إليه منصور بسؤال عن تعليقه على الرسائل المسربة من البريد الإلكتروني الخاص بالسفير العتيبة، حيث قال «ليس لدي تعليق على مزاعم هذه التسريبات.. ويبدو أنك تستخدم برنامجك للترويج لهذه الأكاذيب، وأنكم تلقون التهم جزافا بلا دليل كأنكم منصة للأكاذيب».