* مشروع (البحر الأحمر) الاستثماري السياحي الذي أعلَنَ عنه نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة مساء قبل أمسِ الاثنين جاء بِشَارة للوطن والمواطن، هذا ما نطقت به نبضات برامج ووسائل التواصل الحديثة! * (المشروع)، الذي ينفّذ بالتعاون مع أهم وكبرى الشركات العالمية في قطاع الضيافة والفندقة؛ سيقوم ببناء منتجعات سياحية استثنائية على أكثر من (50 جزيرة طبيعية بين مدينتَي أملج والوجه)، وذلك على أحد أكثر المواقع الطبيعية جمالًا وتنوعًا في العَالَم، وغير بعيد من آثار مدائن صالح، التي تمتاز بجاذبية عمرانية وتاريخية! * إطلاق (ذلك المشروع)، الذي سيتم وضع حجر الأساس له في الربع الثالث من عام 2019م، وفق الإمكانات والآليات المعلنة فيه التأكيد أنّ (التحول والوطني 2020م، ورؤية المملكة المستقبلية 2030م)، التي أساسها تنوع مصادر الدخل في منأى عن تقلبات النفط، ليست حبرًا على ورق أو مجرد طموحات وآمال لفظية – كما يُردّد المُرجفون- ، بل هي واقع يُبنى (اليوم) ليكون حاضرًا في (الغَد القريب)! * أيضًا ذلك المشروع السياحي العملاق الذي سيكون مُتاحًا لجميع الجنسيات وفق أرقى الممارسات والخبرات العالمية – كما أعْلن-، فيه انتصار على البيروقراطية الإدارية التي قتلت في الماضي الكثير من برامج الوطن ومشروعاته في ميدان السياحة! * (مشروع البحر الأحمر) سيكون - بإذن الله تعالى - بكل تفاصيله حاضنًا للشباب السعودي، مُقَدّمًَا لهم فُرَصَ العمل، مستثمرًا لطاقاتهم وقدراتهم عبر تأهيلهم، وهذا دور مناط بالجامعات السعودية! * والآمال تكبر بإطلاق المزيد من مثل تلك المشروعات الرائعة في مختلف مناطق بلادنا التي تمتلك المقومات السياحية ك(عسير وجازان والباحة وغيرها)؛ ف(وطننا) غنِيّ بثرواته المتنوعة! * أخيرًا (مشروع البحر الأحمر) جاء شهادة على أن رؤية (محمد بن سلمان) وطموحه لبناء وتنمية الوطن قادرة على استثمار كنوزه، التي ظلّت منسية لسنوات طويلة؛ فشكرًا له من القلب، وصَدَقَ (سُمُوّه) حين قال ذات حَديث: (إذا اقتنع السعوديون بالتغيير فعَنَان السماء طموحنا).