نشرت صحيفة الخليج الإماراتية، أمس تقريرًا استند إلى وثائق لموقع «ويكيليكس»، تكشف فيه جانب من سياسات السلطة في قطر لزعزعة استقرار المنطقة، والرشى التي دفعتها لشخصيات غربية نافذة لتسهيل تنفيذ أجندتها المدمرة. وكشفت رسائل من البريد الإلكتروني للمرشحة الخاسرة في انتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون نشرها «ويكيليكس»، عن إدراك الولاياتالمتحدة للعلاقة الوثيقة بين الدوحة والتنظيمات المتطرفة مثل «داعش». وإحدى هذه الرسائل وجهها رئيس حملة كلينتون جون بودستا، الذي كان يشغل منصب مستشار الرئيس الأمريكي، ومؤرخة في 27 سبتمبر 2014. وقال فيها: علينا أن نستخدم الدبلوماسية، وأيضا المزيد من الأدوات التقليدية للاستخبارات الأجنبية من أجل الضغط على حكومة قطر التي تقدم سراً المساعدات المالية واللوجستية للتنظيمات المتطرفة في المنطقة مثل داعش. مليون دولار لبيل كلينتون كشفت إحدى الرسائل الإلكترونية السرية لكلينتون نشرها «ويكيليكس» أن قطر قدمت في 2012 هدية بقيمة مليون دولار لزوج كلينتون، الرئيس الأسبق للولايات المتحدة بمناسبة عيد ميلاده عبر مؤسسة كلينتون. 3 إرهابيين قطريين كشفت برقية دبلوماسية أمريكية نشرتها صحيفة «ذي تلغراف» البريطانية أن الولاياتالمتحدة تبحث بشكل نشط عن ثلاثة قطريين يشتبه بضلوعهم في اعتداءات 11 سبتمبر 2001، ولم يكن التحقيق قد كشف أمرهم. و»المشتبه بهم الثلاثة الذين عرف عنهم باسم مشعل الهاجري وفهد عبدالله وعلي الفهيد يحملون بطاقات على رحلة في طائرة بوينغ 757 تابعة لشركة أميركيان إيرلاينز من لوس أنجلوس إلى واشنطن غير أنهم لم يصعدوا على متن هذه الرحلة».و»في اليوم التالي صدمت الطائرة التي كان يفترض أن يصعدوا على متنها مبنى البنتاغون موقعة 184 قتيلا»، حسب ما تضيف البرقية. رشوة أسانج كان جوليان أسانج، مؤسس موقع ويكيليكس، قد أشار إلى أن لديه 7 وثائق عن قطر نشر منها 5 وثائق وحجب وثيقتين بعد تفاوض قطر مع إدارة الموقع الذي طلب مبالغ ضخمة حتى لا يتم النشر لما تحويه من معلومات خطيرة عن لقاءات مع مسؤولين «إسرائيليين» وأمريكيين وأن هذه اللقاءات كلها للتحريض ضد مصر وشعبها. التنسيق مع إسرائيل لضرب مصر كشفت وثائق حديثة سربها ويكيليكس أن حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني أبلغ إسرائيل أن الدوحة تتبنى خطة لضرب استقرار مصر بعنف وأن قناة «الجزيرة» ستلعب الدور المحوري لتنفيذ هذه الخطة.وذكرت الوثائق أن لقاءً سرياً جمع بين ابن جاسم ومسؤول «إسرائيلي» نافذ في السلطة أبلغه فيه نيته تلك ووصف مصر ب «الطبيب الذي لديه مريض واحد» ويجب أن يستمر مرضه، وأكد أن المريض الذي لدى مصر هو القضية الفلسطينية.