ظهرت مواهب الشباب والصغار في شتى المجالات فمنهم من أتجه لمضمار الخيل في العيد لكي يمارس هواياته ومواهبه في الفروسية فيما اتجه الآباء بأبنائهم لإسطبلات الخيول في منطقة الخليل شمال المدينةالمنورة. وقال هاني أسعد: أنا أعشق الخيل منذ الصغر وتستهويني صورها ومجسماتها وفي أيام العيد وبعد أن ننتهي من معايدة الأهل والجيران في أول أيام العيد نتجه خلال الأيام المتبقية من العيد لمنطقة الخليل لوجود خيول للتأخير بالساعة وأمارس هوايتي والساعة ب 100 ريال في أيام العيد و50 ريالا في بقية الأيام. وشاركه يوسف الحازمي نحن مجموعة من حارة واحدة في ثالث أيام العيد نأي للخيل للركوب الخيل ونتسابق مع بعضنا من بعد صلاة العصر إلى المغرب لوجود إسطبلات للخيول يقومون أصحاب هذه الإسطبلات بتأجيرها بالساعة وقال: إن الخيل تعلمك الشجاعة والفروسية وتجعلك واثق من نفسك متى ما تعلمت أصول قيادتها ومنذ أن كان عمري 5 سنوات وأنا أعشق الخيل كما أن هناك مقولة تقول علموا أبناءكم الرماية والسباحة وركوب الخيل. ممارسة الفروسية وقال أنس محمد بعد صلاة العصر يوميا خلال أيام العيد نأتي للخيل لنمارس الفروسية مع والدي وإخواني وبعض أقاربي لأن الخيل له طابع خاص يختلف عن بقية المركوبات مثل الدبابات والسيارات وغيرها وهي تستهوي كثير من شباب المدينةالمنورة.وقال: سلمان عبدالعزيز ومحمد ابراهيم نحن من عشاق ركوب الخيل منذ الطفولة ونجيد الفروسية والانطلاق بالخيل بأقصى سرعة ونحضر لمضمار الخيل بالخليل لنمارس هوايتنا المحببة في أيام العيد وهناك مشكلة نعاني منها وهي أن المضمار صغير ولا يساعد الخيل بالانطلاق بحرية تامة ولو كان هناك مساحة كبيرة يكون أفضل لنا وللخيل.