عمد عدد من أطفال المدينةالمنورة على تعلم ركوب الخيل والتمتع برياضة الفروسية وكانت المدينة قد رصدت خلال جولتها على طريق الخليل المؤدي الى المنتزه البري في المدينةالمنورة (البيضه) أطفالا يقومون بالتدريب على ممارسة ركوب الخيل على زاوية مزرعة من تلك المزارع الموجودة بالطريق وحرصت على لقاء الأطفال من محبي الخيل. 16 حصة الطفلان يزن وفيصل خالد الميسري يقولان ان الخيل هو هوايتنا المفضلة واعتبرا عدم تعليمهما على ركوب الخيل هو جهل منهما على حد تعبيرهما ويقولان: نحن نأتي هنا في الأسبوع تقريبا ثلاث مرات لكي نتعلم ركوب الخيل على يد المدرب ياسر على جدول 16 حصة واخبر أن والده من دعمه ويقوم بإحضاره لكي يمارس هوايته. مشروع الاسطبلات اما الطفل علي صرتي فيتدرب في هذا الإسطبل منذ 3 سنوات ومن كثرة تعلق والده بهذه الرياضة وحرصه على تعليم ابنه ركوب الخيل أتى له بمدرب خاص، يقول أسامة صرتي والد علي: انتشرت في السنة الأخيرة هذه الظاهرة وأصبح مشروع الاسطبلات وتربية الخيول والممارسة على الفروسية أكثر انتشارا لدى مجموعة لا بأس بها من شباب المدينةالمنورة واني أرى هذا أمرا إيجابيا في تفريغ طاقات الشباب وهواياتهم في الفروسية ونحن نفتقد هذا الدعم من الجهات المختصة لتوفير ما يجمع هوايات الشباب، لافتا الى حاجة المدينة الى اسطبلات تحت اشراف جهة مختصة وتوفير مدربين معتمدين. هوايتي فى الصغر اما الشاب بدر الكعكي فيقول: منذ أن كنت في الخامسة كنت أشبع هوايتي في الصغر بالاكتفاء بالنظر في صور الخيول ومشاهدة سباق الفروسية التي اجتهدت في نفسي انه لا يوجد شيء يمنعني عن ممارستها الى أن كبرت قليلا واستطعت بدعم من والدي على شراء خيل وقررت أنا ومجموعة من الأصدقاء إيجار مكان ليكون الاسطبل الذي يحوي خيولنا وأول من قام بتوفير الاسطبل هو معتصم النعمة الذي اتاح للبقية فرصة ممارسة هوايتهم وتأجير البايكات على أصحاب الخيول، ونحن من نقوم بأنفسنا بالاهتمام بالخيل وما يصعب علينا في المدينة هو توفير خدمات ومستلزمات الخيول وحتى أقل وابسط الأشياء ليست متوفرة هنا مثل بوت الفروسية والرشمة والخوذة واللجام وحتى الطعام فإننا نقوم بإحضار العلف من سوق الأغنام. الطبيب البيطري والمح صرتي الى ان الأطباء البيطريين في المدينة مختصون للغنم والإبل، وأضاف: نحن نقوم بشراء جميع مستلزمات الخيول من خارج المدينة اما من جدة والطائف واما من القصيم وانا لدي 12سنة امارس هذه الهواية. وعن سباقات الخيول قال الكعكي: انا اجتهدت وانفقت الكثير من المال وسافرت وأحضرت جميع التجهيزات التي تلزم لدخول الخيل في سباق الفروسية فالجوائز رمزية والمادية تصل 2500 فقط وهذا مبلغ بسيط مقابل ما انفقته على الخيل ليكون مؤهلا وعلى أتم استعداد لدخول السباق، وقاطعة أبو علي أسامة صرتي يقول: قد يصل انفاقي على الخيل المجهز للسباق مبلغ 50 ألف ريال وعند دخولي السباق تكون الجائزة 2500 أعتقد أن ذلك الأمر غير مجز ومحبط للفارس والهاوي كما أن سباق الخيول توقف لأكثر من 5 سنوات نظرا للمشاكل التي حدثت في السباقات الماضية وحين عاودوا فتح السباق لم يدعم بالحوافز ولا التجهيزات بل اقتصر على السباقات.