بعيدا عن صخب المدينة وزحامها في أيام العيد.. كان شاطئ «العقير» شرقي الأحساء هو الملجأ والملاذ للشباب كونه الأقرب لهم لقضاء فترة من الراحة والاستجمام والتقاط الأنفاس والاستمتاع بأجواء البحر الطبيعية الخلَّابة. وعلى هذا الشاطئ تجد حفلات الشواء والسمر والسباحة أيضًا. يقول الشاب منذر طاهر: نتَّجِه إلى شاطئ العقير، حيثُ يستقطب خلال إجازة عيد الفطر آلاف الزوار من داخل وخارج المنطقة الشرقية، وبعض دول الخليج المجاورة، الذين فضلوا قضاء العيد في الشرقية والاستمتاع بشواطئها الجميلة وممارسة هواياتهم المتنوعة وسباق الدبابات وركوب الخيول، إضافة إلى التنزه على الشاطئ والسباحة وركوب «الجت سكي» وقوارب النزهة البحرية واللعب في الألعاب الممتدة على الشاطئ. أما الشاب حسين طاهر أن شاطئ العقير من المعالم السياحية، التي تتميز فيها المنطقة الشرقية ومحافظة الأحساء، خاصةً بعد التطوير والتحسينات، التي عملتها الأمانة حيثُ يضم أكثر من 600 مظلة وجلسة تطل على البحر، مع تزويد الشاطئ بكامل الخدمات من دورات مياه وخزانات للاستحمام ومواقف للسيارات، وإنارة متكاملة، وعشرات الأكشاك التجارية، التي تبيع الوجبات الخفيفة والمرطبات على مرتادي الشاطئ، كما تم تزويد الشاطئ بالألعاب، ومرسى للسفن والقوارب للقيام برحلات بحرية في وسط البحر، إضافة إلى انتشار ساحات ركوب الدراجات، وهذه كلها عوامل مغرية ومشجعة لجذب الشباب للاتجاه نحو شاطئ العقير والاستمتاع بما يحتويه. جو أسري وبيَّن قال الشاب حبيب عيسى أنّهم يتجهون خلال أيام العيد إلى شاطئ العقير حيثُ يجتمع الجميع، وخاصةً العوائل في جوٍ أُسري حميم، بينما يُفضِّل الشباب قضاء أوقاتهم باللعب والسباحة والشواء وإحياء الليالي ببعض المسامرات والحكايات، ونعيش أجواء جميلة بعيدة عن التكلُف وصخب الحياة وحياة الاعتماد على النفس. وقال عون عبدالله - إنَّ شاطئ العقير أصبح معلمًا من معالم المنطقة الشرقية السياحية والأحساء، خاصةً وهو قريب من الأحساء، ولذا يُفضل الشباب الذهاب إليه خلال يومي العيد لتوفر معظم الخدمات فيه، وهو فرصة لنا كشباب للابتعاد عن صخب الحياة والضوضاء والتجمُع، وتكون هناك المسامرات والشواء والمنافسات في بعض الألعاب والبعض يذهب للسباحة خاصةً الذي يُجيدها. وطالب عبدالإله عيسى بزيادة الوعي لدى الزوار لرفع مستوى النظافة والحد من قيام البعض برمي مخلفاتهم على الشاطئ أو رميها في قاع البحر مما قد يؤثر على نظافة الشاطئ والبيئة. ويقول محمد أبو الجود: إنَّ شواطئ العقير لها شعبية كبيرة لدى المصطافين من داخل وخارج المملكة، وأنه حريص للذهاب كل إجازة إلى شاطئ العقير للتمتع بمنظر البحر، وكذلك الخدمات المتوافرة في هذا المعلم السياحي الجميل. في حين قال سمير أحمد - نحنُ نذهب مع أصدقائنا لشاطئ العقير للاستمتاع وقضاء أوقات ممتعة، حيث يفضلون شاطئ العقير دون سواه من المناطق الساحلية لما فيه من وسائل جذب، بالإضافة إلى وجود أماكن مخصصة للشباب، كما يستهويهم لعب كرة القدم على الشاطئ والسباحة وعند الاستراحة يقضون بقية الوقت في التنزه بالسيارة على الساحل.