ورد اسم ساندرو روسيل رئيس برشلونة السابق والمحكوم عليه بالسجن في قضية غسيل أموال، بجريدة بيلد الألمانية في تسريباتها بشأن تقرير غارسيا حيث جاء في تقرير غارسيا الخاص عن فساد الفيفا بتنظيم كأس العالم في روسياوقطر، تواجد اسم روسيل من ضمن قائمة الفاسدين والمتداخلين في الرشاوي. وفق تقرير غارسيا فإن روسيل كان يتقاضى يوميًا 2000 يورو لأجل بعض الأعمال الخاصة للقطريين في الفيفا «استخدامًا لعلاقاته»، ليكون دليلًا جديدًا على تورط قطر في دفع رشى من أجل الفوز باستضافة مونديال 2022. وتساءلت جريدة ماركا الأسبانية بعد الكشف عن وجود اسم رئيس برشلونة السابق في تقرير غارسيا قائلة «ماذا يخبئ لنا روسيل من مفاجآت، بعد تواجد اسمه في تقرير غارسيا بشأن فساد استضافة كأس العالم 2022، مضيفة «الرئيس السابق مستمر بمفاجأة جماهير البارسا». وكان القضاء الإسباني، أعلن في شهر مايو الماضي، وضع الرئيس السابق لنادي برشلونة ساندرو روسيل الذي يتابع في قضية غسيل أموال مرتبطة بحقوق صور منتخب البرازيل في كرة القدم، رهن الحبس الاحتياطي. وبررت القاضية كارمن لاميلا دياز هذا الإجراء بسبب وجود مخاطر الهرب، إخفاء أو إتلاف الأدلة وتكرار الجرم في حال الإفراج عن رئيس برشلونة السابق (2010-2014)، وذلك في قرار أعلنته المحكمة المختصة في قضايا الفساد عقب الاستماع إلى روسيل. واعتقل ساندرو روسيل (53 عامًا)، واسمه الحقيقي الكسندر، في برشلونة من قبل الشرطة لكونه ينتمي، بحسب القاضية، إلى «منظمة إجرامية ذات بعد دولي». وبحسب القضاء الأسباني فإن المبلغ الذي تم تحويله عبر شبكة شركات وصل إلى 14 مليونًا و تسعمئة وثلاثة وسبعين ألفًا و328 يورو، منها 8.4 مليون لريكاردو تيكسييرا و6،6 مليون يورو لساندرو روسيل على حساب الاتحاد البرازيلي. ويلاحق تيكسييرا الذي كان رئيسا للاتحاد البرازيلي من 1989 الى عام 2012 عندما استقال بسبب تورطه في فضائح فساد، من طرف القضاء الأمريكي.