- خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر قرارات ملكية، تتضمن: - إعفاء ولي العهد وزير الداخلية أيقونة الأمن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، واختيار عرَّاب التحوَّل ومهندس رؤية 2030 ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وليًا للعهد. - أحداث مفصلية، عناوين عريضة، تحوُّل وطني يتخذ مساراته دون ممانعة من أحد، بل بأغلبية مطلقة من هيئة البيعة. - الشعب يبارك الإرادة الملكية ويبايع. - سمو ولي العهد السابق يتقدَّم مبايعي سمو ولي العهد، والأخير يُقبِّل يدي الأول، في مشهد يُحقِّق المعدلات الأعلى من التداول والإعجاب، ويتداعى له الكُتَّاب والشعراء. - سلاسة فريدة، وانسجام كبير، وتناغم بين الحكومة والمواطنين، هي سعودية السعوديين حكومةً وشعبًا، هي قيمهم وأولوياتهم، هي الثقة التي أطلقها الشعب النبيل بحكومته الرشيدة، وهي الوحدة التي لا يعلو عليها شيء في أجندة السعوديين. - وعلى العكس كان القرار موجعًا للحاقدين المتآمرين في الجوار وأشياعهم وأذنابهم ومرتزقتهم، ككل حدث في الداخل السعودي، اعتادوا على تحميله ما لا يحتمل، والبحث عمَّا يُمكِّنهم تسلقه لإثارة البلبلة، لكنهم وكما العادة صُدموا بالتوافق الوطني العريض، وبتهافت الشعب للمبايعة وتجديد الولاء. - بلد متين، تزيده الأحداث والظروف المحيطة تماسكًا وقوة. - القرارات الملكية تضمَّنت ضخ المزيد من الدماء الشابة في الشرايين الرئيسة للبلاد، لتتبلور السعودية تدرجًا منتظمًا وسلاسة تامة. - بات عرَّاب التحول الأمير محمد بن سلمان حاضرًا في أحلام كل مواطن وطموحاته لوطنه ولمستقبله، وينتظر من سموه تذليل الصعاب وتحقيق الآمال، وهو -وفقه الله- خريج الجامعة السلمانية في الحنكة وبُعد النظر والحزم والعزم، أهلٌ للثقة وأهلٌ لتعليق الآمال به بعد الله. - ولدى رجل الأمن وأيقونته صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف شريان في وجدان كل مواطن، مسجل باسمه، يدين له بخدمة بلاده ومواطنيه وتصدِّيه المشهود للإرهاب، ولن ينسى كل أحد أنه استهدفه الإرهاب في مكتبه ومنزله، وحماه الله، واستعصى على الخونة الخوارج إلحاق الأذى به.