يبقى "نظام البيعة" في العهد السعودي عبر كل الحقب الزمنية شاهداً من مشاهد تاريخ المملكة، وبقيت كذلك مراسم البيعة وانتقال السلطة ومبايعة ولي العهد إحدى شواهد قيام هذه الدولة العظيمة،والولاء منقطع النظير لقادة هذه البلاد من شعب يتدفق وفاء ومحبة وفداء، فلا يختلف اثنان على اتفاق الشعب برمته في وفائه وتلبيته للنداء، حيث قدم إعلاميون وأكاديميون واطباء ومواطنون من أهالي الشرقية ألتبريكات والتهاني ومبايعة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على السمع والطاعة في العُسر واليُسر، وفي المنشط والمكره، مبينين اختياره من قبل هيئة البيعة بأغلبية 31 من أصل 34 عضواً يدل على المكانة الكبيرة التي يتوباها سموه ولي العهد وقناعة تامة بما يقدمه لوطنه. وقدم وكيل جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع أ.د. عبدالله القاضي، عبارات الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه، الملك سلمان بن عبدالعزيز، رافعاً خالص التهاني والتبريكات للقيادة الحكيمة بمناسبة صدور المرسوم الملكي الكريم باختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع بأغلبية تصويت مجلس البيعة وبكل شفافية ونحن الشعب نبايع على ذلك، مشيراً إلى أن سموه أثبت خلال الفترة الماضية أنه شخصية قيادية مرموقة ومؤثرة ليس على المستوى المحلي والاقليمي بل العالمي وفي مختلف المجالات وما القرارات الشجاعة المتعلقة برؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول 2020 وإصلاحات داخلية في المملكة عبر برنامج الرؤية 2030، حيث أطلق برنامجاً شاملاً شاركت فيه جميع وزارات الدولة للعمل على إيجاد حلول اقتصادية في المملكة وعدم الاعتماد على النفط كمورد اقتصادي جميعها جزءاً يسيراً يعبر عن شخصية سموه الفذة فهو عرّاب الرؤية المملكة وقائد التحالفات الذي لمع نجمه منذ توليه مناصب قيادية. وقال استشاري الأشعة الداخلية والقسطرة بمستشفى الملك فهد التخصصي د. أحمد النعمي "أن التاريخ ليخلد منجزات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والنجاحات الكبيرة التي تحققت خلال سنوات توليه لمنصبه والثقة الكبيرة به، أدت لتصويت أغلبية أعضاء هيئة البيعة وهذا يدل على لحمة الأسرة المالكة وثقتهم في الأمير محمد بن سلمان ومستقبل هذا البلد المعطاء"، مبيناً أن مستقبل الدولة فتي وشاب خاصة مع وضوح رؤية المملكة 2030 والتي تبناها سموه فكان في قائمة القادة الأكثر تأثيراً في العالم. وقال المستشار أحمد النجار، "بفضل الله ومنه وجوده وكرمه تُسجلُ القيادة الحكيمة مرات بعد مرات أمثلةً رائعةً وخالدةً وراقيةً في النضج السياسي والتعامل الواعي الحكيم مع متطلبات كل مرحلة بما تقتضيه من قرارات وإجراءات، وما موفقة مجلس البيعة بأغلبية على قرار تولية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله ورعاه- إلا مثالاً واضحاً جلياً على هذه الحكمة وهذا الوعي والنضج وتغليب مصلحة البلاد العامة على أي أمرٍ آخر"، مضيفاً "فمجلس البيعة قد رأي لأسباب أن هذا القرار هو الأصلح والأحكام والأفضل لحيثيات معلومة عنده، وإن كان هذا لايقلل من شأن وإمكانيات وقدرة أسد الأمن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف -حفظه الله ورعاه- فهو الرجل الذي قاد حرباً ضروساً ضد الأرهاب وبذل كل مايستطيع في قصقصة مخالب دعاة الفتن والتخريب والضلال، وهو الرجل الذي له بصمات واضحة في كل أمر من أمور بلدنا الحبيبة، فشكراً له على كل ماقدمه وشكراً له على وعيه ونضجه ووطنيته الصادقة وحُسن استقباله لمثل هذا القرار الهام". ومن جانبه قال مستشار حملة السكينة لمكافحة التطرف د. محمد البيشي، "سمعاً وطاعة هذا هو مقتضى التوجيه الملكي الكريم بتعيين الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد، ونائباً لرئيس مجلس الوزراء بأغلبية أعضاء مجلس هيئة البيعة، فقد استطاع في فترة قياسية إدارة الملفات الشائكة التي تموج بالمنطقة بنجاح لفَت بذلك أنظار العالم للحِراك الإيجابي الذي تعيشه المملكة، وقدّم عن اقتناع حلولاً عسكرية واقتصادية حافظت على الخروج من المآزق بأقل الخسائر بشفافية مؤسسية ترتكز على الإستراتيجية الحذرة لكل مرحلة والمستهدفات المهمة التي تدعم تحقيق رؤية 2030"، مضيفاً بأن بلادنا المباركة بهذه الانسيابية التي يتم فيها تداول الولاية تقدم نموذجاً حضارياً للحفاظ على أمنها واستقرارها برضا تام من أبناء شعبها، وتشير إلى اطمئنان في إتمام ملف الإرهاب من خلال مركز اعتدال العالمي لمكافحة التطرف والذي يحوي على تقنيات متطورة تم تنفيذها بإشراف ودعم وتخطيط ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وفق ثلاث أيقونات: الفكري والإعلامي والرقمي. وقال الإعلامي سعيد الباحص، في البدء نتقدم بخالص التهاني والتبريكات لمولي خادم الحرمين الشريفين بمناسبة اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- ولياً للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزارء، ونبايعه على السمع والطاعة فهو الرجل الذي يبذل الكثير من أجل إسعاد هذا البلد الطاهر وأهله وفق تطلعات رؤية 2030 الطموحة، مبيناً إن الجميع يدرك ويعلم بأن حكومتنا الرشيدة أيدها الله وفي ظل خادم الحرمين الشريفين، تسعى بما أولاها المولى عز وجل من نِعمٍ، لتحقيق تنمية مستدامة في ظل حراك علمي متسارع يسابق الزمن، وأن التنمية المنشودة لن تتحقق إلا ببناء الإنسان السعودي والاستثمار فيه إذ هو الركيزة والأساس في ترجمة رؤية خادم الحرمين الشريفين والإسهام لبناء المجتمع المعرفي والتنموي لمملكتنا الغالية. وقال مدير مدارس الظهران الأهلية عبدالمحسن بالطيور، "الحمد لله الذي أعم على هذه البلاد نعمة الامن والاستقرار، وأن قيض لها قيادة تريد للوطن ولشعبه الخير والمسرات، وأن ما نشاهده اليوم من انتقال سلس وتأييد من المواطنين لقرارات وتوجهات قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في تعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد لهو أكبر دليل على تلاحم القيادة والشعب على خط واحد وهذا ما يعزز قوة وتماسك هذه البلاد المباركة ووقفها امام من يريد الفوضى لهذه البلاد لاسمح الله. د. أحمد النعمي د. محمد البيشي سعيد الباحص عبدالمحسن بالطيور المستشار أحمد النجار