تستقبل الأسر السعودية أيام عيد الفطر المبارك بالملابس والأثاث الجديد والهدايا حيث شهدت الأسواق طلباً مكثفاً من قبل العائلات على شراء علب «العيدية»، أو «توزيعات العيد» التي تلقى إقبالا واسعا قبيل حلوله بأيام، وتطورت هدية العيد خاصة مع ظهور إبداعات وابتكارات شباب الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة من المنزل فلم تعد تقتصر على بعض الحلوى والعيدية النقدية التي كان يوزعها كبار العائلة على صغارها عقب الصلاة بل أصبح لعلب الهدايا أو توزيعات العيد تقليعات جديدة ومنها ما يقدم مع العطور والساعات الغالية والأجهزة النقالة والمجوهرات أحياناً. تطور هدية العيد وتقول سعيدة حازمي: تطورت فكرة هدية العيد في الوقت الحاضر بل أصبحت تلقى رواجا ُ كبيراُ في السنوات الأخيرة خاصة بعد أن أتاحت مواقع التواصل الاجتماعي الفرصة للعديد من شابات الأعمال السعوديات اللاتي يعملن في مجال علب الهدايا والمناسبات لعرض وتسويق منتجاتهن وبيعها من المنزل حيث أدخلنا عليها التقليعات الجديدة التي أضافت لهدية العيد الفخامة والجاذبية لتخرج عن إطار الحلوى إلى الهدايا الغالية والمبالغ النقدية الكبيرة التي يتهادى بها أفراد العائلة أو الأصدقاء. وعن مشاريع تصنيع وتعليب هدايا العيد والمناسبات الاجتماعية الخاصة أكدت عدد من شابات الأعمال السعوديات المستثمرات من المنزل ل «المدينة» أن مواقع «تويتر» و»الاستجرام» و»سناب شات» سهلت بشكل كبير التعريف بمنتجات مشاريعهن الخاصة وبيعها إلكترونياً معتبرات أن مواقع التواصل الاجتماعي ساهمت بشكل كبير في تأسيس واستمرار مشاريعهن التي بدأت برؤوس أموال بسيطة وحققت عوائد مادية جيدة في وقت قصير. فرصة استثمارية وقالت ضحى وهي صاحبة مشروع علب هدايا من المنزل: إن مجال المناسبات الخاصة والأفراح والأعياد قد أعطى الفرصة للمرأة السعودية صاحبة الحرفة اليدوية للابتكار وتوسيع مشاريعها من المنزل خاصة مع سهولة وسرعة تسويقها عبر شبكات التواصل الاجتماعي بالإنترنت فلم تعد الهدية تقتصر على الملابس الجديدة والعيدية النقدية وبعض الحلوى بل أصبحت أكثر تطورا وابتكاراً لتدخل فيها العطور والساعات والمجوهرات. وأضافت: في مناسبة هامة مثل عيد الفطر نجد إقبالا كبيرا من الأسر السعودية على الهدايا وعلب توزيعات العيد وقد بدأت هذه التجارة تنشط خلال السنوات القليلة الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي نتيجة تميزها .