رحبت شخصيات سياسية أردنية باختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لسمو الأمير محمد بن سلمان وليًا للعهد، لافتين إلى أن مبايعة الأمير محمد بن نايف لسمو ولي العهد أكدت عمق وحكمة السياسة السعودية المعبِّرة عن وحدة الصف وإجماع الكلمة. وهنأت الشخصيات الأردنية سمو الأمير محمد بن سلمان بثقة خادم الحرمين الشريفين بتنصيبه وليًا للعهد مؤكدة أن سرعة مبايعة الأمير محمد بن سلمان وليًا للعهد قطعت الطريق على كل المشككين المتربصين بالأمة والمملكة العربية السعودية التي تؤكد دومًا أن مؤسسة الحكم صلبة ومتينة وحكيمة وأنها تقوم على مبدأ الشورى. حالة فريدة في العمل السياسي قال كل من رئيس الوزراء الأردني الأسبق عدنان بدران ورئيس الوزراء الأردني الأسبق طاهر المصري ورئيس الوزراء الأردني الأسبق معروف البخيت أن سمو الأمير محمد بن سلمان شكَّل حالة فريدة في العمل السياسي والاقتصادي عبَّر عنها في رؤية 2030 التي أبهرت العالم، لافتين إلى أن أبرز ما يميز رؤية سموه الكم الهائل من المشروعات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية العملاقة التي اختصرت الزمن وسابقت الخطط والإستراتيجيات لتقف المملكة العربية السعودية على رأس هرم الدول التي تجاوزت حدودها التنموية. سيعزز دور المملكة واعتبروا أن اختيار الأمير محمد بن سلمان وليًا للعهد سيعزز دور المملكة العربية السعودية في الشأن الإقليمي والعالمي سياسيًا واقتصاديًا وتجاريًا بعد أن أصبح للمملكة وجود أعمق في المحافل الدولية وفي صناعة القرار العالمي وشكلت عنصر دفع قويًا للصوت الإسلامي والعربي في دوائر الحوار العالمي على اختلاف منظماته وهيئاته ومؤسساته. وقالوا إن سمو الأمير محمد بن سلمان سيمارس دورًا مكملًا لدور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي حقق انجازات كبيرة شملت كل ركن من أركان المملكة وكل فرد من أفرادها ومراتب عالمية متقدمة حيث توالت الإنجازات تلو الإنجازات في مسيرة التطور والنجاح لمصلحة الوطن ورفاهية مواطنيه ونمائه وتجسدت فيها أسمى ملامح التلاحم وسادت بين الشعب وقيادته روح المحبة والتفاهم. قفزة نوعية على صعيد قطاع الشباب ولفتوا إلى أن المملكة ستشهد خلال السنوات المقبلة قفزة نوعية على صعيد قطاع الشباب نظرًا لاهتمام سمو الأمير محمد بن سلمان بقطاع الشباب لقناعته أن المواطن كان ولا يزال في مقدمة اهتمامات خادم الحرمين الشريفين، فهو يتلمس دائمًا احتياجات المواطنين ودراسة أحوالهم عن كثب وخلق فرص عمل للشباب ترسم صورة المستقبل السعودي بما يتلاءم مع التطورات الاقتصادية الدولية.