كثف أنصار المقاومة الإيرانية من نشاطاتهم داخل المدن الإيرانية على خلفية الاجتماع السنوي الكبير للمقاومة المزمع عقده في الأول من يوليو المقبل في باريس تخليداً لذكرى الشهداء والسجناء السياسيين والذي سيحضره أكثر من 100ألف من الجاليات الإيرانية بانحاء العالم ومئات من الشخصيات السياسية البارزة والدينية من جميع أرجاء العالم. ويمثل هذا التجمع الضخم الصوت الحقيقي للشعب هناك. صوت للبديل الديمقراطي الذي ينظر إلى إيران بمختلف مكوناتها برؤية متسامحة وبالمساواة واحترام حقوق جميع الأقليات القومية والدينية واعتبارهم مواطنين متساوين فى إيران ديمقراطية خالية عن النووي وولاية الفقيه وتخريب دول العالم بمشروع إقصائي طائفي بغيض تبحث عن الصداقة مع بقية العالم. مجاهدي خلق تتحدى الملالي قام أنصارمجاهدي خلق خلال الأيام الفائتة بإلصاق صور زعيم المقاومة الإيرانية السيد مسعود رجوي ورئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي في عدد من المدن الإيرانية ومنها طهران وإصفهان وكرمانشاه ومشهد وكرج والأهواز ورفسنجان وكرمان حيث اكتظت الساحات والمرافق السياحية والجدران بالشعارات واللافتات: تحية لمسعود رجوي قائد المقاومة الإيرانية ليعرف العالم - إن مسعود قائدنا. شعارات الموت لخامنئي ألصقت مقتطفات من مشروع السيدة الرئيسة مريم رجوي حول برنامج المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية لمستقبل إيران وكذلك «يجب محاكمة قتلة مجزرة العام 1988 « و»الى الأمام نحو ايران حرة مع مشروع مريم رجوي» و»إيران الحرة مع مريم رجوي الموت لخامنئي»و»رئيس جمهوريتنا مريم رجوي» و»ليطلق سراح السجين السياسي» مطالب أبناء الشعب الإيراني يذكر أن عشرات الآلاف من أبناء الجاليات الإيرانية سيتوافدون من مختلف أرجاء العالم إلى المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية في باريس، وهذا التجمع الحاشد الذي يمثّل أبناء الشعب الإيراني بكافة أعراقه وأجناسه وأديانه سيطالب ب: * إسقاط النظام الفاشي الديني الحاكم في إيران *احلال الحرية والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان *نشر السلام والاستقرار في المنطقة والأخوة مع الجيران. الرعب يستولى على النظام أعرب خامنئي في 13 حزيران في خطاب امام قادة النظام عن خوفه من حملة الشباب المجاهدين والمناضلين في مواقع التواصل الاجتماعي وقال: إن كمًّا هائلًا من القضايا المناهضة للقيم والقضايا الصحيحة والخاطئة والمعلومات الخاطئة وغير الصحيحة والمعلومات المضرة تنهال على اذهان مستخدمي الانترنت. لماذا يجب أن نسمح بحصول مثل هذه الحادث؟ لماذا يجب أن نسمح بترويج ما هو خلاف لقيمنا عبر اولئك الذين يريدون السوء لنا؟» كما شدد على دور قوات الحرس والبسيج في كل مناحي حياة الناس وقال: « يجب أن نولي أهمية للاقتدار العسكري والأمني ونقوّيه بشكل يومي».