أسفرت جهود لجنة "المغفور له الملك عبدالله بن عبدالعزيز لعتق الرقاب" عن العفو عن 6 من أصحاب الدم "4 سعوديين ويمني وبنجالي" عن قاتلي ذويهم حيث أعلن كل واحد منهم بمفرده وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله عن العفو عن قاتل ابنه، لله سبحانه وتعالي ثم لشفاعة "عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله-" صلة وبرًا دون قيد أو شرط أو مال. وقال صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض سابقًا، خلال جلسة المصالحة والعفو اليوم وتعليقًا على امتداد أعمال الخير ولجنة "المغفور له الملك عبدالله بن عبدالعزيز لعتق الرقاب" إلى مختلف الجنسيات الإسلامية: إن أعمال مؤسسة "الملك عبدالله بن عبدالعزيز الإنسانية" امتدت إلى جميع أصقاع الأرض، لتقدم العمل الخيري والإنساني، ولم تنظر إلا للثواب والأجر من الله تعالى على عتق رقبة مسلم، وقال: إن هناك شروطًا محددة ومقننة كي لا يصبح حب الخير والسعي وراء عتق الرقاب سوقًا للمتاجرة بالرقاب، حيث حددت حكومة خادم الحرمين سقفًا للديات، وأضاف: "لقد تم العفو عن 6 من الإخوة دون قيد أو شرط أو مال، لوجه الله تعالى ثم لشفاعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله-".