أسهمت شفاعة أبناء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يرحمه الله في عتق ست رقاب صدقة عن والدهم، مساء أمس الثلاثاء بمدينة جدة. وتنازل أولياء الدم أمام صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير ماجد بن عبدالله بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن عبدالله بن عبدالعزيز، وجمع من المشايخ والعلماء والوجهاء والإعلاميين. وقال سمو الأمير تركي بن عبدالله: "إن شهر رمضان شهر فيه العفو والتسامح، وإخواننا المتنازلون جسدوا شيئا قريبا من قلوبهم وقريبا لهم في هذا الشهر الفضيل، وستة عفوا عن رقاب من دون قيد أو شرط أو مال". وأضاف سمو الأمير تركي بن عبدالله، أن لجنة المرحوم عبدالله بن عبدالعزيز لعتق الرقاب تضع شروطاً مقيدة ومقننة لكي لا يوجد سوقاً للمتاجرة بالرقاب، وذلك بما يتوافق مع توجيهات حكومتنا الرشيدة. وشكر سموه تنازل أهل الدم دون شرط ولا قيد ولا مال، لله ثم صدقة عن الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله، مشيراً إلى أن ما قام به الإخوة يعد تجسيداً لمقاصد الشرع وروح الإسلام السمحة. تنازل أهل الدم عن حقهم دون شرط أو قيد