نظمت أكاديمية الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي بالتعاون مع هيئة الصحفيين السعوديين دورتين تدريبيتين خلال شهر رمضان في مقر الهيئة بالرياض، تناولت الأولى صحافة الموبايل، وشملت الثانية إعداد التقارير الإعلامية. استمرت دورة صحافة الموبايل ثلاثة أيام خلال الفترة من الأحد إلى الثلاثاء 9 - 11 رمضان (الموافق 4 - 6 يونيو الجاري)، وتضمّنت مفهوم صحافة الموبايل وخصائصها ومتى يتم توظيفها، وكيفية استفادة وسائل الإعلام المرئية منها في ممارسة العمل الصحفي وتغطية الأحداث، بجانب استعراض أهم التطبيقات والمعدات المستخدمة في التصوير والتسجيل والمونتاج، والقواعد الأساسية لبناء قصة إخبارية جيدة، وعرض نماذج محلية ودولية لصحافة الموبايل. وشهدت الدورة في يومها الأخير حضور كل من أمين عام هيئة الصحفيين الدكتور عبدالله الجحلان، وعضوي مجلس إدارة الهيئة عبدالوهاب الفايز ومنصور الشهري، ومدير عام أكاديمية الأمير أحمد، سعد المهدي، الذين أشادوا بمضمون الدورة وتفاعل الحضور، بعد اقتحام الهواتف الذكية ميدان العمل الإعلامي بدءا من خدمات الرسائل العاجلة، وحتى أصبح الهاتف الذكي مؤسسة كاملة لصناعة وبث الأخبار. وفي الأسبوع التالي استضافت الهيئة دورة التقارير الإعلامية على مدى أربعة أيام، وسعت إلى إكساب المتدربين مهارات عمل التقرير الإخباري بعد التعرّف على مفهومه وعناصره ومواصفاته، ومعايير التقرير الجيد، ومدى الاختلاف بين التقرير وكل من الخبر والتحقيق، بجانب مكونات التقرير من مقدمة جاذبة ومتن يتضمن التفاصيل والمعلومات والحقائق والبيانات المهمة التي تلبي حاجات جمهور المتلقين وخاتمة تثير ذهن الجمهور وتحرك أفكاره. وشهدت الدورتان ورش عمل وتدريبات على إعداد المواد الصحفية وإنجازها فنيًا بشكل كامل من خلال الهاتف الذكي، الذي تحول إلى أداة إعلامية متكاملة، وكيفية كتابة التقارير الإعلامية في موضوعات مختلفة، ومهارة تقديم كل المعلومات الهامة في مدة زمنية قصير في الصحافة التلفزيونية، وفي مساحة محدودة في الصحافة المقروءة، مع مراعاة معايير الدقة والوضوح والموضوعية والإيجاز والبساطة.