أعلنت شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي، الذراع التنفيذيَّة لوزارة التعليم لتطوير قطاع النقل التعليمي والمسؤولة عن إدارته وتطوير مستوى جودة الخدمة عن قيام أسطول النقل التعليمي في منطقة المدينة المنوَّرة طوال العام المنصرم بنقل 84,587 طالبًا وطالبة عبر 630,416 رحلةً، ووفر خلالها خدمات نقل مريح وآمن لطلاب وطالبات 1,039 مدرسة من مدارس التعليم العام المشمولة ضمن نطاق الخدمة. وكشفت إحصائيَّة حديثة نشرتها الشركة عن أسطول النقل التعليمي في منطقة المدينة المنوَّرة، أن 1,922 حافلة ومركبة نجحت في تسيير 19,220 رحلة أسبوعيًّا بمعدل 3,844 رحلة في اليوم الواحد، وطافت عبرها مدن ومحافظات المنطقة في ينبع، وينبع النخل، والعيص، والعلا، ومهد الذهب، والحناكية، وخيبر، ووادي الفرع ، واليتمة، وبدر، والمسيجيد، ومحافظة الرايس. وبجانب الرحلات الآمنة والمنتظمة التي سيرها الأسطول، حرص مراقبو الشركة الميدانيون على إنجاز كافة الأعمال الفنيَّة والإداريَّة بتناغم تام مع إدارات التعليم، الأمر الذي أسهم في تقديم خدمات نقل مدرسي مريح وآمن وذي موثوقيَّة واستدامة طوال العام. من جانبها قامت غرف التحكم برصد ومتابعة حركة الأسطول اليومية لضمان جودة الخدمة المقدمة للطلاب والطالبات، وعملت على استقبال الشكاوى والملاحظات من المدارس والمستفيدين من الخدمة أو من المراقبين في الميدان عبر تقارير أسبوعيَّة ترفع للإدارات المعنية التي عملت على حلها، فضلًا عن أعمال الصيانة المستمرة التي كانت تتم عقب نهاية كل يوم. ووفق آلية متابعة متطورة ودقيقة تم تزويد حافلات ومركبات الأسطول بخاصية التتبع والمراقبة المباشرة عبر نظام (GPS) الذي يوفر للمشرفين والمراقبين الميدانيين التقارير الفوريَّة عن حالة كل حافلة؛ من حيث السرعة والموقع وخط السير وزمن الرحلة وإذا ما تم رصد أي مخالفات للسرعة النظاميَّة. ويمكِّن نظام التتبع المراقبين من التنسيق مع إدارات الشركة المعنيَّة بالعمل الميداني، وإطلاع أولياء الأمور على حالة رحلات أبنائهم وبناتهم من وإلى المدرسة، وذلك من خلال العديد من قنوات الاتصال المجانية سهلة الاستخدام.