ثمَّن رئيس مجلس إدارة جمعية «البر» بجدة صالح بن علي التركي اهتمام وعناية ولاة الأمر بالعمل الاجتماعي والخيري وحرصهم على تحقيق التكافل والتكامل بين أفراد المجتمع ومؤسساته وهو ما عزز النشاط الإنساني والخيري للجمعية، جاء ذلك بمناسبة احتفاء الجمعية أمس بمناسبة مرور (35) عامًا على تأسيسها، والذى حظي برعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة، وحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فيصل بن عبدالمجيد، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن فيصل بن عبدالمجيد. وتضمن الحفل عرض أوبريت من إعداد أبناء جمعية البر بعنوان «شكرًا»، ثم ألقى المشرف العام على فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور محمد بن حسن القحطاني كلمة أكد خلالها أن مجتمعنا يعيش اليوم مرحلة جديدة من التحول على مختلف الأصعدة الفكرية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وغيرها من المجالات. وأفاد بأن الخطة الإستراتيجية لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية تضمنت عددًا من الأهداف التي تحقق رفاهية المواطن وسد احتياجاته والانتقال به من الاحتياج إلى الإنتاج ومن الضمان إلى الأمان ومن الرعوية إلى التنموية، وحماية وتنمية الأسرة، وبث القيم الإيجابية في المجتمع، وتمكين قطاع غير ربحي فاعل ومساهم في التنمية الاجتماعية، وتحسين أثر حوكمة منظمات القطاع غير الربحي وتوسيع أثره على الفرد والمجتمع، وذلك من خلال إطلاق عدد من المبادرات النوعية التي تصب في نهاية المطاف في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، ولفت النظر إلى أن جمعية البر الخيرية بجدة أسهمت في مسيرة التنمية منذ تأسيسها من خلال ما قدمته من مساعدات وبرامج متنوعة للفقراء والمعوزين.