دعت مصممات أزياء الجهات الرسمية إلى منحهن مزيدا من التسهيلات، لا سيما أنهن يواجهن عددًا من التحديات على رأسها: التراخيص، واستقطاب العاملات من الخارج، وانحسار وكلاء وموردي الآلات وجشع العمالة، فضلًا عن نقص تدربيهن، بالإضافة إلى عدم توفير أماكن لعرض منتجاتهن، ونقص العارضات المؤهلات، مما يسهم في الحد من استيراد التصميمات الذي يبلغ نحو 95%، مشيرين إلى أن جم سوق الأزياء عالميًا يقدر ب700 مليار دولار، فيما يبلغ معدل الإنفاق من المملكة نحو 5 مليارات دولار سنويًا. وطالبن بزيادة تخصصات تصميم الأزياء بالجامعات، لا سيما أن تلك المهنة من شأنها المساهمة في زيادة معدلات الاقتصاد. وقالت مصممة الأزياء، مضاوي العتيبي: إن المصممات بحاجة إلى مزيد من التسهيلات ليتمكنوا من الإنتاج وتلبية احتياجات السوق المحلي، مشيرة إلى أن المصممة السعودية تمكنت من إثبات ذاتها واجتياز عدد من التحديات في السوق. وأشارت إلى أنه لم يتم تصنيفهن بعد من قبل لجنة تصميم الأزياء بغرفة جدة، إلا أن بعض المصممات توجهن لتخصصات معينة، فيما يشهد السوق إقبالًا متزايدًا على منتجاتهن. ولفتت إلى أن المصممات بحاجة إلى التعاقد مع عارضات مؤهلات، لا سيما أنهن عنصر رئيس في نجاح عرض الأزياء، مشيرة إلى أن أرباح الأزياء عالميًا تقدر ب700 مليار دولار، فيما يبلغ معدل الإنفاق من المملكة نحو 5 مليارات دولار سنويًا. وطالبت مصممة الأزياء، نجلاء العريفي، بالحد من جشع العمالة وكثرة مشكلاتها، على أن يتم تدريبهم على طرق الخياطة بشكل احترافي لتستعين بهن مصممات الأزياء، مشيرة إلى أن تصميمات السعوديات ينقصها الحرفية في الإخراج النهائي، فيما أن نسبة الاستيراد للتصميمات ضئيلة جدًا. ودعت إلى زيادة تخصصات تصميم الأزياء بالجامعات والتي من شأنها أن تسهم في زيادة معدلات النمو الاقتصادي، لا سيما أن تلك المهنة تعد ثالث مرتبة في التقدم التجاري للدول. وطالبت رانية المرواني، عضو لجنة تصميم الأزياء بغرفة جدة، بإنشاء معاهد ومراكز مخصصة للتعليم، بالإضافة إلى التركيز على تلك التخصصات في المراحل الدراسية، مشيرة إلى أن مهنة تصميم الأزياء لا تتجاوز نسبتها 10% من سوق العمل، فيما لا تلبي مراكز التصميم احتياجات السوق المحلية. وأضافت أن هناك إقبالًا من السعوديات على مهنة تصميم الأزياء، مشيرة إلى أن نسبة الاستيراد للتصميمات تصل إلى نحو 95%. وطالبت أميمة كنداسة مصممة أزياء، الغرفة التجارية بدعمهن، ليصلن إلى كبار التجار، خاصة للمصممات اللاتي لا تتوافر لديهن الإمكانية المادية. وقالت مصممة الأزياء زهرة أحمد: إن مراكز تصميم الأزياء لا سيما التي "عن بعد" زادت خلال الأربع أعوام الماضية، مشيرة إلى أنها تصمم الأزياء وتبيعها عن طريق "الأون لاين" والسوشال ميديا.