بدأت مصممة الأزياء السعودية العالمية أمل حسين عنقاوي مشوارها في عالم الأزياء من إيطاليا، حيث شعرت بموهبتها في هذا المجال، وأنها تستطيع نقل الخطوط الجمالية إلى بلادها بإضافات إبداعية تمتلكها بحسها الفني، بما يتناسب مع الذوق الشرقي للمرأة السعودية، وتخصصت في تصميم الأزياء الإيطالية واستيراد الملابس الجاهزة من هناك، وإعادة صناعتها وتطريزها، وإضافة بعض الإكسسوارات والمناديل والطرح لفساتين العرائس كي تلائم المجتمع السعودي، واستمرت لأكثر من تسع سنوات في خط الموضة الإيطالية، حيث كانت تسكن هناك لظروف عمل زوجها، ما منحها الفرصة لحضور المعارض وعروض الأزياء والاطلاع على أحدث الأزياء خطوة بخطوة، ثم بدأت بالتعاون مع أكبر المصممين الإيطاليين لإنتاج فساتينها وتصميماتها بمواصفات سعودية، وهكذا اتسمت تصميمات أمل بالعالمية، حيث دمجت بين الأزياء الأوروبية والروح العربية. وانتقلت المصممة العالمية أمل إلى خط جديد في المملكة يعتمد على الابتكار والإبداع معا، من الخيال ومن رغبات زبوناتها اللائي يطرحنها بين أيديها وملكاتها الفنية، حيت يطلبن أحدث الموديلات والتميز والأفكار الجديدة والغريبة أحيانا؛ حتى تنفرد كل زبونة بقطعة فنية خاصة بها، فأصبحت العنقاوي مصممة الأزياء من الطراز الأول التي تتميز بالتصميمات والأزياء المفصلة بالقطعة الواحدة لفساتين العرائس والسهرات. وشاركت مؤخرا في إعطاء دورات للطالبات الموهوبات في مدارس جدة، ونالت أفضل الجوائز وشهادات التقدير. بدأت أمل مشروعها من منزلها كفكرة ألحت عليها كثيرا حتى طورتها إلى معمل جاهز للبيع والتصميم، وهي تجارة رابحة لقلة المنافسين لها في السوق، وندرة هذا النوع من الاستثمار في المملكة ولحاجة السوق إليه، بعد أن قامت بدراسة جدوى لفكرة استيراد فساتين من الخارج، وبالتحديد من إيطاليا لجودتها الصناعية وأسعارها المناسبة، ومن تجهيزها ببعض الإضافات التي تضفي عليها مزيدا من الجمال وإقبالا في الشراء. تؤكد أمل على أهمية المشاركة في المهرجانات النسائية لتحسين عملية التسويق، مشيرة إلى أن نجاح مشروعها عائد لارتباطه بعروض الأزياء الإيطالية وبعارضات سعوديات سجلن نسب نجاح مرتفعة في المهنة والتسويق.