اعتقلت السلطات الفرنسية أمس إسلاميًا بايع تنظيم داعش، قرب قاعدة عسكرية، في اليوم الأخير من حملة انتخابات رئاسية شهدت توترًا حادًا بين المرشح الوسطي أيمانويل ماكرون ومنافسته اليمينية المتطرفة مارين لوبن. ويجري السباق الرئاسي وسط تنامي المخاوف الأمنية في فرنسا والتي أعاد تسليط الأضواء عليها القبض ليلا قرب قاعدة ايفرو الجوية الواقعة على بعد حوالى مئة كلم شمال غرب باريس، على عسكري سابق تطرف إسلاميًا ووضع قيد الرقابة منذ عام 2014 بسبب تطرفه، حيث رصدت الشرطة سيارته في المكان. وبايع المشتبه به تنظيم داعش وفقًا لما أظهرته المعلومات المخزنة على شريحة ذاكرة خارجية وجدت في سيارته. وأكدت مصادر قريبة من الملف أن الشرطة عثرت على عدة رايات للتنظيم في المركبة إضافة إلى بندقية وجدت في غابة قرب المكان. ويحاول المحققون معرفة ما إذا كان مقبلا على ارتكاب عمل عنيف أم أنه كان لا يزال يحضر لذلك. وكدليل على استمرار وجود ثغرات أمنية، علق ناشطون من منظمة «جرين بيس» المدافعة عن البيئة لافتة ضخمة على برج إيفل في وسط باريس، في تحرك ضد حزب لوبن دفع الشرطة إلى تعزيز الإجراءات الأمنية حول المكان واعتقال 12 شخصًا للاشتباه بضلوعهم فيه.