أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الأمناء بمؤسسة الملك عبدالله الإنسانية على ضرورة تحمل القطاع الخاص لمسؤوليته الاجتماعية، وقال: «إن قيام كل شركة في القطاع الخاص بمسؤوليتها الاجتماعية سوف يساهم بتنمية المجتمع بكل تأكيد ويساعد على تطوره». وشدد على أهمية التعاون مع المؤسسات الإنسانية والخيرية في تحفيز العمل الخيري واستدامة أثره الاجتماعي، لافتا إلى أن دعم القطاع الخاص للمجتمع يجب ألا يقتصر على الماديات، بل يجب أن يشمل التعليم والتثقيف والتدريب والتأهيل كأولوية لبناء مجتمع متماسك على أسس استراتيجية ومستدامة. جاء ذلك خلال تدشينه جناح المؤسسة في معرض الفخامة الذي يقام حاليا ولمدة 3 أيام في فندق الريتز كارلتون بمدينة الرياض، وأشار سموه في تصريح صحفي إلى النهج الذي وضعه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - في بناء الإنسان قبل المكان، تطلعا منه - رحمه الله - إلى تزويد الإنسان بالعلم لمواجهة ظروف الحياة وتنمية نفسه ومجتمعه، مشيرا إلى أن المملكة اليوم وبقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - تسير على منهج خيّر وثابت في الاهتمام ببناء الإنسان يهدف إلى تنمية المجتمع بشكل ينعكس على المملكة وأبنائها ومستقبلها.