أكد عدد من العسكريين والمرابطين في الحد الجنوبي أن المكرمة الملكية تقدير من الدولة للعسكريين المدافعين عن أرض الوطن في الحد الجنوبي. وقالوا ل»المدينة» إن الأوامر الملكية، التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، أثلجت صدور المرابطين في الخطوط الأمامية، ورفعت معنوياتهم إلى عنان السماء وزادتهم حماسًا وإصرارًا على الاستبسال في سبيل حماية أرض الحرمين الشريفين وتقديم الغالي والنفيس في سبيل الحفاظ على حدودها آمنة مستقرة. في البداية عبَّر اللواء الركن مانع بن عمر أبا العلاء مساعد وكيل الحرس الوطني للجهاز العسكري بالقطاع الغربي، بأن القرارات الحكيمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لامست قلب المواطن في كل أنحاء بلادنا، وقد جاءت هذه القرارات في مجملها بشرى خير لمرحلة تاريخية سيشهدها وطننا الغالي بإذن الله على كل الأصعدة، وتؤكد أيضًا اهتمام قيادتنا الرشيدة بمواصلة النهج الحكيم لقادة بلادنا منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه- في تسريع مسيرة النهضة والنماء لبلادنا -حفظها الله وراعاها- فهي محققه لطموحات الوطن والمواطن. مكرمات ملك الحزم وقال قائد قطاع حرس الحدود بفرسان، العقيد بحري عبدالرحمن سعيد القحطاني: ما صدر ليلة البارحة من أوامر ومكرمات ملكية سامية لا تستغرب من الأب لأبنائه، وهذه الأوامر والقرارات أثلجت صدور البواسل في الخطوط الأمامية وزادتهم إصرارًا على بذل الغالي والنفيس في سبيل الحفاظ على أمن وحدود أرض المقدسات. وأضاف ونحن نذرنا أنفسنا لحماية بلاد الحرمين الشريفين، وها هو ملك الحزم يغدق على المرابطين المكرمات، ويؤمن -حفظه الله- جميع سبل الراحة ومتطلبات الحياة الكريمة لهم وهي غير مستغربة منه -حفظه الله- ونسأل الله التوفيق وأن يعيننا على حمل الأمانة. تحفيز لمزيد من التضحيات وأوضح النقيب خالد فجحان: نحن المرابطين على الحدود في منطقة جازان وبالتحديد في قطاع حرس الحدود بفرسان لقد أثلج الأمر الملكي أثلج صدورنا وصدور عموم المرابطين، رفع من معنوياتهم، وحفزهم على بذل المزيد من الجهد والإصرار والاجتهاد. ويضيف كل من الجندي عبدالرحمن خلف البيشي والعريف زيلعي العليان: إن قيادتنا الرشيدة لا تألو جهدًا في سبيل توفير كل ما من شأنه تحقيق النصر على أعداء الأمة فقد أثلجت الأوامر الملكية الكريمة صدور الجميع وأشاعت فرحًا غامرًا وسط المرابطين على الثغور، وهذا بلا شك يرفع معنوياتهم ويدفعهم للمزيد من التضحيات في سبيل حماية أرض الحرمين الشريفين والذود عن حدودها بالغالي والنفيس وتقديم المهج والأرواح فداء لهذا الوطن الكبير فشكرًا لملك الحزم من أبنائه المرابطين.