أعلن قائد عمليات «قادمون يا نينوي» الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله، أمس الخميس، عن تحرير حي الثورة في الجانب الغربي للموصل من قبل القوات العراقية، فيما قتل العشرات من مسلحي داعش الإرهابي بغارة جوية لطيران التحالف الدولي.. وقال قائد عمليات «قادمون يا نينوى»، الفريق يار الله، في بيان «إن قطعات مكافحة الإرهاب حررت حي الثورة في الساحل الأيمن من مدينة الموصل، وترفع العلم العراقي فوق مبانيه بعد تكبيد العدو خسائر بالأرواح والمعدات». وكشف المقدم الطيار زياد طارق البابلي في القوة الجوية العراقية، أن «طائرة إف 16 تابعة للتحالف وجهت مساء الأربعاء ضربة جوية عنيفة إلى عمارة في منطقة حي الرفاعي غربي الموصل يتخذها مسلحو التنظيم مقرا لسكناهم».. وأضاف أن «الضربة أسفرت عن مقتل 17 منهم وإصابة نحو 9 آخرين، فضلا عن تدمير معدات قتالية كانت بحوزتهم، وثلاث سيارات نوع بيك آب مثبت عليها سلاح رشاش متوسط كانت متوقفة عند موقع القصف». وتابع البابلي، إن «الغارة تمت بناء عن معلومات استخباراتية زودت بها قيادة التحالف الدولي من مصادرها الخاصة، ما أسهم بإنجاح العملية وتجنيب المدنيين قدر الإمكان إضرارها».. وكانت القوات العراقية قد تمكنت من خلال حملة عسكرية بدأت في أكتوبر 2016، من استعادة النصف الشرقي للمدينة، ومن ثم بدأت في 19 فبراير الماضي معارك الجانب الغربي. من جهة أخرى، قال جنرال أمريكي، إن عددا من الجنود العراقيين احتاجوا إلى علاج، عقب هجوم بأسلحة كيماوي شنه تنظيم داعش السبت، لكنه لم يؤد إلى وقوع قتلى بينهم.. وأوضح الجنرال جوزف مارتن أن التنظيم الإرهابي أطلق عنصرا كيميائيا ضعيفا على أفراد القوات العراقية غربي الموصل، أثناء عملهم مع مستشارين عسكريين أمريكيين وأستراليين، وفق ما أوردت «فرانس برس». وقال مارتن: قوات الأمن العراقية كانت قريبة من موقع إحدى الهجمات، وقد تم نقلهم لتلقي الرعاية الطبية المناسبة وضمان تعافيهم يتم حاليا تحليل المادة التي استخدمت، وأنه لا يوجد تأكيد على تعرض الأستراليين والأمريكيين لتلك المادة.