رحل الدكتور غازي بن عبيد مدني بعد رحلة عامرة بالإنجازات على جميع الصعد - أكاديمية كانت أو إدارية - تاركًا في كل محفل عملًا به بصمة واضحة وعلامة لا يمكن نسيانها، وكان فقيد الوسط الأكاديمي والإعلامي وأحد أبرز قادتها الإدارية والعلمية، قد ودّع الحياة ظهر الجمعة بعد معاناة مع المرض مخلفًا لكل من عرفوه عن قرب أو قرأوا عن إنجازاته سيرة عطرة وكتابًا عمليًا يمكن الاسترشاد به للوصول الى رحلة حياة عنوانها «النجاح»، وكان الدكتور مدني قد تولى أرفع المناصب الأكاديمية من أستاذ مساعد بكلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبدالعزيز، لوكيل للكلية، ثم عميد لها، ليرقى للعمل وكيلًا لجامعة الملك عبدالعزيز، ثم عين مديرًا للجامعة لفترتين وخلال مشواره العلمي والإداري المتفرد تولى العديد من المناصب الإدارية ورئاسة العديد من المجالس أبرزها مدير مركز أبحاث الاقتصاد الإسلامي بالجامعة وعضو بالمجلس العلمي ورئيس مجلس إدارة مكتبة الملك فهد العامة بجدة ورئيس مجلس إدارة مؤسسة المدينة للصحافة والطباعة والنشر لمدة عشر سنوات غازي عبيد مدني المولود ولد في عام 1359ه بالمدينةالمنورة، تلقى تعليمه الابتدائي في مكةالمكرمة، التي أثرت في نشأته بالالتزام الديني والجانب الإنساني والرقي في التعامل وحسن الخلق الذي شهد به كل من تعامل معه سواء من أبنائه وطلابه أو الإداريين في العمل، حصل على بكالوريوس إدارة الأعمال من جامعة القاهرة ونال درجة الماجستير من جامعة اريزونا في إدارة الأعمال وتوج مسيرته العلمية بشهادة الدكتوراة العالمية في إدارة الأعمال من جامعة اريزونا بالولايات المتحدةالأمريكية. بدأ غازي مدني حياته العلمية مديراً لإدارة المتابعة بالمؤسسة العامة للبترول والمعادن، وعمل أستاذاً مساعداً بكلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبدالعزيز، درس مادة الإدارة المالية وتحليل الاستثمار، ثم ترقى في المناصب الأكاديمية حتى أصبح عميدًا لكلية الاقتصاد والإدارة 1399ه، وأسس أول مركز متخصص في مجال الاقتصاد الإسلامي بالجامعة 1400ه، وعين مديراً له ورئيساً لمجلس إدارته حتى عام 1403ه، ثم وكيلاً لجامعة الملك عبدالعزيز من 1403-1405ه وعضواً بالمجلس العلمي للجامعة حتى 1414ه، ورئيساً للجنة الترقيات، ليتولى أرفع منصب أكاديمي بتعيينه مديراً لجامعة الملك عبدالعزيز عام 1416ه ثم تم التجديد له لفتره ثانية 1420ه، وتولى في هذه الأثناء رئاسة مجلس إدارة مكتبة الملك فهد بجدة. تولى العديد من المجالس، وكان عضوًا في مجلس التعليم ومجلس الجامعة وصندوق التعليم العالي ومركز القياس والتقويم بجامعة الملك عبدالعزيز،وعضوًا بالمشروع الوطني للتوظيف بمكةالمكرمة وعضو مجلس جائزة المدينةالمنورة ورابطة خريجي ثانوية طيبة ومجلس إدارة مركز رعاية المعاقين بجدة. انتخب غازي مدني رئيساً لمجلس إدارة مؤسسة المدينة للصحافة والطباعة والنشر لمدة عشر سنوات، قاد فيها حركة التطوير للبنية التحتية والإدارية للمؤسسة وتم تزويدها بأحدث المطابع العالمية وأدوات الطباعة وكذلك أحدث برامج معالجة النصوص الصحفية كما اهتم بالجانب الإنساني فعمل على تحسين بيئة العمل للصحفيين والإداريين ليشهد له جميع العاملين بالمؤسسة بالتعامل الإنساني الرفيع، رحم الله الدكتور غازي عبيد مدني فقيد الأوساط الأكاديمية والعلمية والإدارية. غازي مدني.. في سطور * مدير إدارة المتابعة بالمؤسسة العامة للبترول والمعادن، * عمل أستاذًا مساعدًا بكلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبدالعزيز * وكيلاً لكلية الاقتصاد والإدارة * عميداً لكلية الاقتصاد والإدارة * وكيلًا لجامعة الملك عبدالعزيز * مديرًا لجامعة الملك عبدالعزيز لفترتين * أسس أول مركز متخصص في مجال الاقتصاد الإسلامي بالجامعة * مدير مركز أبحاث الاقتصاد الإسلامي بالجامعة * عضو بالمجلس العلمي * رئيس مجلس إدارة مكتبة الملك فهد العامة بجدة * رئيس مجلس إدارة مؤسسة المدينة للصحافة والطباعة والنشر لمدة عشر سنوات أبرز صفاته * الالتزام الديني * التعامل الإنساني الراقي * الرقي في التعامل * حسن الخلق مؤهلاته * حصل على بكالوريوس إدارة الأعمال من جامعة القاهرة * درجة الماجستير من جامعة اريزونا في إدارة الأعمال * شهادة الدكتوراة العالمية في إدارة الأعمال من جامعة اريزونا بأمريكا قبس من رحلته بجريدة المدينة * قاد حركة التطوير للبنية التحتية والإدارية للمؤسسة * شارك في تدشين أحدث المطابع العالمية وأدوات الطباعة * أدخل أحدث برامج معالجة النصوص الصحفية * عمل على تحسين بيئة العمل للصحفيين والإداريين عضويات في المجالس * عضو في مجلس التعليم ومجلس الجامعة * عضو صندوق التعليم العالي ومركز القياس والتقويم بجامعة الملك عبدالعزيز، * عضو بالمشروع الوطني للتوظيف بمكةالمكرمة * عضو مجلس جائزة المدينةالمنورة ورابطة خريجي ثانوية طيبة * عضو مجلس إدارة مركز رعاية المعاقين بجدة. * انتخب غازي مدني رئيساً لمجلس إدارة مؤسسة المدينة للصحافة والطباعة والنشر لمدة عشر سنوات