فاقم الهجوم الكيميائي الذي شنه النظام السوري على مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي من مشكلة التهجير القسري والنزوح الكبير. فمنذ تحول الثورة السورية السلمية والتى اندلعت في بداية العام 2011م، إلى العسكرة نتيجة اضطهاد وقمع وقتل نظام الأسد للمتظاهرين السلميين، قتل مئات الآلاف من السوريين، ونزح عدة ملايين من مناطقهم، إلى مناطق أخرى بالداخل، فيما فرّ ملايين آخرون إلى دول الجوار بحثا عن الأمان، وآخرون قرروا مرغمين خوض رحلة الأهوال عبر البحر إلى أوروبا، حيث قضى الكثير منهم غرقا، ودمرت مرافق مهمة وحيوية، وانهار القطاع الصحي في البلاد، وفيما يلي بعض الأرقام التي توضح آثار الصراع الذي دخل الآن عامه السابع.