أكد السيناتور جون ماكين، رئيس لجنة قوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي، في الاحتفال، الذي أقيم مؤخرًا في قاعة كنيدي التاريخيَّة بمناسبة حلول العام الإيراني الجديد، وبحضور السيناتور جوزف ليبرمان، مرشح نائب الرئيس الأمريكي السابق، السيناتور جين شهين العضو الأقدم في لجنة العلاقات الخارجيَّة ولجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، السيناتور غري بيترز عضو لجنة القوات المسلحة، ولجنة الأمن الداخلي في مجلس الشيوخ السفير لينكلن بلومفيلد، مدير عام سابق لوزارة الخارجيَّة الأمريكيَّة في شؤون السياسة العسكريَّة، والسفراء وأعضاء الوفود الدبلوماسيَّة في واشنطن وشخصيات سياسية ومراسلين ومستشارين وموظفين في مجلس الشيوخ وأعضاء وممثلي الجاليَّة الإيرانيَّة في أمريكا. أكد أن نظام الملالي في طهران في طور اختبار الإدارة الجديدة، وقال فى كلمته: أعتقد أنَّكم سوف ترون إطلاق صواريخ أكثر واستفزازات من قبيل الطيران فوق السفن الحربيَّة الأمريكيَّة في مضيق هرمز ومواقع أخرى. وأضاف: علينا إعطاء هذ الأمل للشعب الإيراني بأنَّه سوف يأتي يوم يرفع رأس الشعب الإيراني. ليبرمان: إزالة نظام طهران ممكن قال السيناتور ليبرمان، مرشح نائب الرئيس الأمريكي السابق، خلال كلمته في الحفل: علينا أن نغير النظام في إيران، بالعمل مع المجلس الوطني للمقاومة الإيرانيَّة.. وأضاف: أتمنى أن يخلص الشعب الإيراني بهذه الثقافة العريقة الغنيَّة من ديكتاتوريَّة الملالي الوحشيَّة الحاكمة في إيران. يمكن أن يحدث ذلك بفضل من الله، أتمنى أن نكون في أول السنة الإيرانيَّة المقبلة في طهران الحرة، هذا يمكن أن يحدث وعن طريق عملنا يمكن أن يحدث ذلك. الاتفاق النووي سيئ ليبرمان أضاف: مضت سنة واحدة على الاتفاق النووي وهو اتفاق سيئ.. ففي شهر نوفمبر حصل انتهاك ثاني في الاتفاق مع إيران في الماء الثقيل كمية، هذا الماء تجاوزت 130 طنًا من الماء الثقيل انتهاكا للاتفاقيَّة 1929 لمجلس الأمن، الذي تمت المصادقة عليها عام 2010 والقرار2231، وكما أكدت السيدة رجوي أنَّه تم المصادقة عليها عام 2015 أثناء المصادقة على الاتفاق النووي. نظام الملالي الأول فى الإعدام الجماعي العام الماضي حسب رأي المقررة الخاصة لحقوق الإنسان في إيران، أنَّ هذ البلد كان البلد رقم واحد من هذه الناحية في الإعدام.. الإعدام الجماعي لأهل السنة في طهران عام 2016 مخجلة في تاريخ انتهاك حقوق الإنسان في النظام الإيراني، أما بشأن الإرهاب، فإنَّ الوضع بهذا الشأن واحد داخل وخارج إيران.. ففي سوريا فقط 70 ألفًا من قوات النظام شارك في حرب العام الماضي. الولي الفقيه والحرس الثوري ليسا معتديين فقط وإنَّما نهبوا ثروات الشعب. 50 %من الإنتاج الإجمالي بيدهم أنَّهم يفرضون سيطرتهم على الاقتصاد الوطني. 20 مليارًا تدفعها إيران لدعم نظام بشار لقد تم نشر وثيقة مثيرة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانيَّة مؤخرًا توضح لنا أن 14 سلطة اقتصاديَّة تعمل بشكل مباشر أو غير مباشر تحت إشراف من قبل الولي الفقيه وفيلق الحرس.. من أين تأتي هذه المبالغ؟ وكيف تصرف؟ تصرف لتطبق السياسة المتطرفة في داخل وخارج إيران.. إنَّ النظام الإيراني يصرف بشكل سنوي مابين 15 إلى 20 مليار دولار تعود للشعب الإيراني يصرفها لتمويل حربه في سوريا لدعم بشار الأسد. السيناتور شيهان: ندافع عن القيم الديمقراطيَّة أكدت السيناتور جين شيهان في كلمتها أنَّ أشخاصًا كثيرين يبذلون قصارى جهدهم دفاعًا عن القيم الديمقراطيَّة واستمرت بالقول: أشكرالحكومة الألبانيَّة على استقبالها الرائع والسخي لكل سكان ليبرتي معارضي النظام الإيراني، والذين كانوا معرضين للخطر في مخيم أشرف وليبرتي.. علينا أن نرى هذه الحفاوة، وهذا التعاون والدعم الإنساني المهم للغاية ونعترف به.. واعلموا أنَّ هناك أعدادًا كبيرة من الناس يبذلون قصارى جهدهم للدفاع عن القيم الديمقراطيَّة لكي تبقى هذه القيم محفوظة وراقيَّة. السيناتور غري: إرهاب النظام الإيراني مرفوض بدوره قال السيناتور غري بيترز: علينا أن نقف معًا ضد سلطة النظام الإيراني، ويجب أن لا يكون ذلك مسألة حزبيَّة.. ومثلما قيل سابقًا يجب أن لا يكون بين الديمقراطيين والجمهوريين أي شرخ فيما يتعلق بالتصدي للنظام الإيراني ومحاسبته فيما يخص احترام حقوق الإنسان والديمقراطيَّة.. تلك الديمقراطيَّة التي يمارس عبرها الشعب الإيراني قراره ويحقق طموحاته، ويعيش بحرية يستحقها كل إنسان.. ويجب أن يكون ذلك القاسم المشترك بين الديمقراطيين والجمهوريين.. علينا أن نكون متحدين..