الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
"هيئة النقل" تكثف حملاتها الرقابية على الشاحنات الأجنبية المخالفة داخل المملكة
الاحتلال الإسرائيلي يعيد فصل شمال قطاع غزة عن جنوبه
نائب وزير الخارجية يلتقي وزير الخارجية الإثيوبي
التأكيد على ضوابط الاعتكاف وتهيئة المساجد للعشر الأواخر
مباحثات أمريكية - روسية فنية في الرياض بشأن الحرب بأوكرانيا
لبنان يغلق أربعة معابر غير شرعية مع سورية
«الرسوم الجمركية» اختبار للنمو الأميركي
النمور قمة وانتصارات
رابطة أندية كرة القدم تطبق نظام الصعود والهبوط لأول مرة في أمريكا
فريق قسم التشغيل والصيانة بالمستشفى العسكري بالجنوب يفوز بكأس البطولة الرمضانية
خالد بن سعود يستقبل قائد حرس الحدود بتبوك.. ويطلع على تقرير "هدف"
"مانجا" و«صلة» تستقطبان العلامات اليابانية لموسم الرياض
مسجد بني حرام في المدينة.. تطوير وتجديد
نائب أمير جازان يكرّم الفائزين بجائزة "منافس"
دمت خفاقاً.. يا علمنا السعودي
نائب أمير مكة يرأس اجتماع «مركزية الحج».. ويدشن الدائري الثاني
إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين وولي العهد.. وصول التوءم الطفيلي المصري إلى الرياض
ضبط قائد مركبة ممارس التفحيط والهرب في الرياض
رئيس الوزراء الباكستاني يصل إلى جدة
إي اف چي القابضة تسجل إيرادات قياسية بقيمة 24.4 مليار جنيه، مدعومة بالنمو القوي لقطاعات الأعمال الثلاثة
"الأرصاد": أمطار رعدية غزيرة وسيول متوقعة على عدة مناطق بالمملكة
المملكة تدين قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية للأراضي السورية
السعودية بوصلة الاستقرار العالمي (1-3)
فيتش: تحسن محدود لمؤشرات البنوك
الغياب الجماعي للطلاب.. رؤية تربوية ونفسية
"التعليم" تعلن القواعد التنظيمية لبرنامج فرص
"الحياة الفطرية": لا صحة لإطلاق ذئاب عربية في شقراء
رأس الاجتماع السنوي لأمراء المناطق.. وزير الداخلية: التوجيهات الكريمة تقضي بحفظ الأمن وتيسير أمور المواطنين والمقيمين والزائرين
وزير الداخلية يرأس الاجتماع السنوي ال32 لأمراء المناطق
الخوف من الكتب
«الملكية الفكرية» : ضبط 30 ألف موقع إلكتروني مخالف
الاتحاد يعبر القادسية الكويتي في نصف نهائي غرب آسيا لكرة السلة
الأخضر يرفع استعداداته لمواجهة الصين في تصفيات كأس العالم
على المملكة أرينا وبصافرة إيطالية.. سيدات الأهلي يواجهن القادسية في نهائي كأس الاتحاد السعودي
المملكة تدين وتستنكر الهجوم الذي استهدف موكب رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية
نائب أمير منطقة جازان يكرّم الفائزين في مسابقة الملك سلمان المحلية لحفظ القرآن الكريم
قطاع ومستشفى بلّسمر يُنفّذ حملة "صم بصحة"
ديوانية غرفة تبوك الرمضانية بوابة لتعزيز الشراكات وترسيخ المسؤولية الاجتماعية
"خطاب الإنتماء" ندوة علمية في تعليم سراة عبيدة ضمن أجاويد3
انطلاق أعمال الجلسة ال144 للجنة الأولمبية الدولية في أولمبيا
نائب أمير تبوك يطلع على التقارير السنوي لتنمية الموارد البشرية هدف
جمعية البن بمنطقة عسير شريك استراتيجي في تعزيز زراعة الأرابيكا
المودة تحتفي باليوم العالمي للخدمة الاجتماعية بتأهيل 6,470 أخصائيًا
16 مصلى لكبار السن وذوي الإعاقة بالمسجد النبوي
الفطر سلاح فعال ضد الإنفلونزا
الذاكرة المستعارة في شارع الأعشى
النقد الأدبي الثقافي بين الثوابت المنهجية والأمانة الفكرية
دعوات ومقاعد خاصة لمصابي الحد الجنوبي في أجاويد 3
مراكز متخصصة لتقييم أضرار مركبات تأجير السيارات
الكشخة النفسية
3 جهات للإشراف على وجبات الإفطار بالمدينة المنورة
هدايا الخير لمرضى ألزهايمر
440 مبتعثا صحيا وكندا الوجهة المفضلة ب33 %
موسم ثالث للتنقيب الأثري بالليث
إقبال على دورات الإنعاش القلبي
تبقى الصحة أولى من الصيام
محافظ الطوال يشارك في الإفطار الرمضاني الجماعي للمحافظة
العلم الذي لا يُنَكّس
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
السِّحر الحَلال.!
المدينة
نشر في
المدينة
يوم 30 - 03 - 2017
الإنسانُ ذو العَقلِ الراقي، والقلبِ النقيِّ، تأسرُهُ الأخلاقُ الحسَنة، وتأخذُ بمجامعِ فِكرِهِ الكلمةُ الطيَّبةُ، والمعامَلةُ المتحضِّرَةُ، جميعُ هذهِ الأمورِ لا يمكنُ أن تمُرَّ عليهِ مرورَ الكرامِ كما يُقال، بَل يتوقفُ عندَها وعندَ أصحابِها زمنًا طويلاً، يتأمَّلُ أحوالَهم، ويشعرُ بالامتنانِ حِيالَهُم، ويَرى، بنفْسِهِ السخيَّةِ المتواضِعَةِ، أنَّهُ إنسانٌ عادِيٌّ، لا يستحقُّ كلَّ هذهِ الحَفَاوةِ، ويكفيهِ أقلُّ القليلِ منها، وبالنظرِ إلى هذا الإنسانِ الجميلِ في كافَّةِ أحوالِه؛ نلاحظُ أنَّهُ جَمَعَ مِن مكارمِ الأخلاقِ أَثْمنَها، وحازَ مِن حُلْوِ الطِّباعِ أسْماهَا؛ فصارَ قِبلةً للحُبِّ والاحترامِ، يشتاقُ إليهِ في غيابِهِ مَن يعرفُه، ويفرحُ برؤيتِهِ مَن يلقاهُ ويجلسُ معه، يمضي الوقتُ بصُحْبَتِهِ سريعًا، ويتشعَّبُ الحديثُ في حُضورِهِ ويَطيب.
لا يَكادُ يُوجَدُ إنسانٌ بِلا أصدقَاء، فعلَى الأقلِّ لديهِ صَديقٌ واحِدٌ، ومِن بيْنِ جميعِ أصدقائِنا هناكَ شخصٌ لا يُشْبِهُ الآخَرِين، يُشِعُّ المكانُ نورًا حينَ يُشْرِقُ هذا الصَّديقُ بوجهِهِ علينا، يمتلئُ القلبُ سُرورًا بالحديثِ معه، تهطلُ غيومُ الذكرياتِ غزيرةً مِن سمائِه، ونضحكُ مِن أعماقِ قُلوبِنا على طرائِفِهِ وخِفَّةِ دمِه، حتَّى رسائله في هواتِفِنا نقرؤُها حرفًا حرفًا، بينما لا تَحظَى رسائلُ غيرِهِ بذاتِ النَّشوةِ والاهتمَامِ، كلُّ مَن يقرأُ هذهِ السطورَ تقريبًا؛ ستأخذهُ ذاكرتُه إلى وجهِ ذلكَ الصديقِ المختلِف، ويسترجعُ معهُ مواقفَ لا تنتهي، ترسمُ على الوجهِ ابتسامةً عريضةً صادقةً، والأجمَلُ إذا صارَ هذا الكلامُ يدفعكُم ويدفعُني إلى كتابةِ وإرسالِ رسالةِ مَحبَّةٍ عاجلةٍ، تليقُ بمكانةِ الصديقِ الأثيرِ لدَى كُلِّ واحدٍ مِنَّا.
السِّحرُ الحَلالُ باقةُ وردٍ فَوّاحةٌ مِن الأقوالِ والأفعالِ، يمارسُها أقوامٌ ارتقتْ إلى العلياءِ أنفسُهُم الزكيَّةُ، وارتفعتْ عن الرذائلِ خِصالُهُم الكريمةُ، تيقّنَ هؤلاءِ البَشَرُ الأنقياءُ أنَّ رحلةَ العُمْرِ لها محطّةُ نهايةٍ، حتّى لو طالَ زمنُ الرحلةِ، وامتدّتْ مسافتُها، وعلَى أساسِ هذهِ الحقيقةِ ارتفعَ بنيانُهم في قلوبِ الناسِ شامخًا، يُطاوِلُ سحابَ المجدِ والسُّؤْدَدِ عُلُوًّا، الرقابةُ الذاتيَّةُ عندَهُم صارمةٌ، لا يسيئونَ للغيرِ، ولا يتقبَّلونَ الإساءةَ المتعمَّدَةَ، يردُّونَ عليها بالمثْلِ إنْ شاؤوا، أو يتجاوزونَ عنها، إنْ كانَ التجاوزُ، في تقديرِهم، يمنحُ المخطئَ فُرصةً للاعتذارِ الصّادقِ، وتصويبِ الخطأ، وبهذا الفعلِ يصنعونَ القُدوةَ لغيرِهم، ويرسمونَ لمن أخطأ -وكلُّنا خطَّاؤون- طريقًا للعودةِ والتراجعِ عن الزَّللِ.
يا أصدقاءَ الإنسانيَّة، هناكَ الورودُ التي نشتريها، أو يهديهَا إلينا مُحِبٌّ، ننظرُ إليها بمودَّةٍ وامتنانٍ، ويصلُ إلى أنوفِنا شذاهَا، وثَمّةَ ورودٌ نحْنُ مَن نبذرُ بذورَها، لكنَّنَا لا نشُمُّ عبيرَهَا، بل تَنبُتُ بعْدَ غيابِنا المؤقَّتِ أو الدائمِ، وتملأُ رائحةُ عِطْرِها المكانَ، رائحةٌ تبقَى وتدومُ طويلاً، إنَّها بذورُ سيرتِنا العَطِرةِ مع القريبِ والبعيدِ، التي نزرعُها في بُستانِ الحيَاةِ، نَسقيهَا ونرعاهَا بِلُطْفِ المعْشرِ ودَماثَةِ الخُلق؛ فتُنْبِتُ جنائنَ ورودٍ وزُهورٍ يَسُرُّ مَرآهَا الناظرِين، والسعيدُ الحكيمُ حقًّا مَن قضَى سنينَ عُمْرِهِ مهتمًّا بهذا البُستانِ، وصَدَقَ الشاعرُ الكبير: أحمد شوقي -رحمهُ الله- حينَ قال:
دَقّاتُ قَلْبِ المرْءِ قائِلةٌ لهُ
إنَّ الحيَاةَ دقائِقٌ وثوانِي
فارْفَعْ لنَفْسِكَ بَعْدَ مَوْتِكَ ذِكْرَها
فالذِّكْرُ للإنسَانِ عُمْرٌ ثانِي.!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
صراحة تختفي خلف ستار الخديعة
الجفري حمل لواء المحبة فكتب إبداعه بنبض الإنسانية
نورة القحطاني ل (ثقافة اليوم):
الرسائِلُ الأدبية بينَ نداوةَ الورق وجمود التقنية الرقمي ..
الفارس.. فنانٌ عميق الإحساس وأعمال مفعمة بالحياة
أرثيك يا زارع الورد- يا .. غازي القصيبي
أبلغ عن إشهار غير لائق