شيعت جموع غفيرة من أهالي المدينةالمنورة وزوار المسجد النبوي الشريف بعد صلاة الجمعة أمس جثمان الطالب السعودي المبتعث في الولاياتالمتحدةالامريكية محمد سمير مفتي، الذي وافاه الأجل مؤخرًا هو وزميله أمجد علي بلخير، حيث عثر عليهما داخل سيارة في مرآب للسيارات في مدينة روكفورد بولاية إلينوي الامريكية الأحد الماضي حيث ووري جثمانه الثرى في بقيع الغرقد، وذلك بعد الصلاة عليه في المسجد النبوي الشريف بعد صلاة الجمعة، وذلك بحضور نحو 150 شخصًا من أقارب الفقيد وعدد من المسؤولين في المدينةالمنورة، وقال عم الفقيد الدكتور -غالب مفتي- لا نملك له إلا الدعاء الصادق لمحمد وصديقه أمجد، فهم غادروا الحياة جسدًا ولكن روحهم لا تزال باقية في قلوب جميع من يعرفهم، وقال الدكتور غالب ماوجدناه من الجميع هو محل فخر وتقدير واعتزاز منذ مغادرتنا واشنطن وحتى وصولنا العاصمة السعودية الرياض وبعدها إلى جدةوالمدينةالمنورة، وقال الدكتور غالب لم نكن نسمع إلا الدعاء والثناء للطالبين محمد وأمجد، وقد وردتنا الكثير من الاتصالات من داخل وخارج المملكة العربية السعودية من الأصدقاء والأقارب والمسؤولين وهو ما جعلنا نشعر أن محمد وأمجد أصدقاء لكل السعوديين، وأثنى الدكتور غالب على المشاعر التي غمرهم بها أهالي المدينةالمنورة وزوار المسجد النبوي الشريف منذ وصول جثمان محمد وحتى مواراته الثرى ببقيع الغرقد، مقدمًا شكره لوزارة الخارجية وجميع العاملين في سفارة وقنصلية المملكة العربية السعودية في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وكان عدد كبير من أقارب الفقيد قد وصلوا المدينةالمنورة برفقة جثمان محمد مفتي بعد ان استقبلوه بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، حيث كان في استقبال الجثمان ومرافقيه أقارب الفقيد محمد مفتي، وبعد وصول الجثمان استقل عدد من أقارب الفقيد حافلة خاصة لنقلهم إلى المدينةالمنورة والعودة بعد مواراة جثمان الفقيد الثرى في بقيع الغرقد إلى محافظة جدة مرة أخرى، حيث يُستقبل العزاء في الفقيد محمد مفتي بمنزلهم بمحافظة جدة.