دعا مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة محمد بن صويلح اللحياني الجمعيات الخيرية إلى بذل المزيد من الجهود وفتح باب التعاون مع الجهات التدريبية لصناعة جيل مستقبلي إنتاجي يشارك الجمعية في الاعتماد على الذات مهنيًا وعلميًا، والانتقال من مرحلة الاحتياج إلى الإنتاج. جاء ذلك خلال تدشينه مساء أمس الأول فعاليات الحفل الثالث لخريجي الدورات التدريبية التأهيلية ل13 شابًا و15 فتاة، بجمعية نفع الخيرية، وافتتاح القسم النسائي ومعامل الحاسب بمقر الأسر المنتجة بالجمعية، مشيرًا إلى أن ما تقدمه جمعية "نفع" من برامج تدريبية نوعية تهدف لإكساب أبنائها الخبرات والمهارات المطلوبة لاختيار المسارات الوظيفية، ما يمكنهم للانخراط لسوق العمل والمساهمة الفعالة في خدمة الوطن. من جانبه أوضح رئيس مجلس إدارة جمعية "نفع" محمد بن أحمد دعيوه، أن الجمعية تقدم برامج تأهيلية لتعزيز مهارات مستفيديها من أبناء الأسر المحتاجة، وأبناء السجناء، والأيتام المسجلين لدى الجمعية، والأسر الفقيرة والمحتاجة، وتؤهليهم للعمل الحر أو التوظيف والاندماج في سوق العمل، ضمن استراتيجية الوزارة الداعمة للفئات المستفيدة منها وتحويلهم إلى منتجين، ومد جسور التعاون مع الجهات التدريبية المعتمدة بهدف تعزيز جهود الدولة حفظها الله. وأشار مدير عام الجمعية سعيد بن إبراهيم الزهراني، إلى أن الدورات التدريبية التي تم تأهيل الشباب شملت تطيبقات الحاسب الآلي والطباعة، فيما شملت دورات الفتيات على الحاسب الآلي وتطبيقاته، والخياطة، والتجميل، وصناعة النسيج، والعطور، لافتا النظر إلى أن 75 فتاة، و 57 شابًا يجري تدريبهم حاليًا على عدد من الدورات الأهلية لسوق العمل، كما تقدم الجمعية مكافآت مالية للمتميزات من الفتيات اللاتي يرغبن في ممارسة العمل تقدر ب20 ألف ريال، ومكافآت مالية للشباب تترواح مابين 6000 إلى 3000 ريال. وأبان الزهراني أن الجمعية دأبت على تفعيل الشراكات مع عدد من الجهات التي تخدم قطاع العمل الخيري وتحقيق المسؤولية المجتمعية ضمن إطار التنمية المستدامة لأهداف الجمعية، لافتاً النظر إلى أن الجمعية تكفل حالياً 1489 يتيمًا، و(1950) أسرة، عدد أفرادها (11200) مستفيد ومستفيدة.