قالت القوات العراقية أمس: إنها حررت حي الرسالة وشقق نابلس بالساحل الأيمن لمدينة الموصل، فيما أعلن تنظيم داعش الإرهابي تبنيه لتفجير سيارة ملغومة في بغداد أسفر عن مقتل 23 وجرح العشرات. أبرز الأحداث والتصريحات: • العبادي: إدارة ترامب أكثر جدية في محاربة الإرهابيين من الإدارة السابقة. • عشرات القناصين يدعمون القوات العراقية المتمركزة على مشارف مسجد النوري أعلنت القوات العراقية أمس تحرير حي الرسالة و»شقق نابلس» بالساحل الأيمن لمدينة الموصل من سيطرة تنظيم داعش. ونقلت «خلية الإعلام الحربي» عن الفريق الركن عبدالأمير رشيد يارالله قائد عمليات «قادمون يانينوى» أن «قطعات مكافحة الإرهاب حررت حي الرسالة وشقق نابلس». وأضافت أن القوات «رفعت العلم العراقي فوق المباني، وكبدت العدو خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات». وتمثل استعادة السيطرة على المدينة القديمة ضربة قوية للمتطرفين لوجود جامع النوري الذي شهد الظهور العلني الوحيد لزعيم التنظيم المتطرف أبو بكر البغدادي في تموز/يوليو 2014 بعد أيام من إعلان «الخلافة» في مناطق سيطرة التنظيم في العراق وسوريا. ونقل بيان عن الفريق رائد شاكر جودت قائد قوات الشرطة الاتحادية «عشرات القناصين يعتلون أسطح المباني في المدينة القديمة بهدف تدعيم الحافات الإمامية لقطعاتنا المتمركزة على مشارف جامع النوري». وقال العميد يحيى رسول إن «السيطرة على جامع النوري ومنارة الحدباء (...) تعطي رمزية ومعنويات أكبر باندفاع قطعاتنا، في نفس الوقت ستكون ضربة قاصمة لعناصر تنظيم الإرهابي». إلى ذلك أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن تفجير سيارة ملغومة قالت مصادر بالشرطة ومسعفون إنه أسفر عن مقتل 23 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 45 آخرين في حي يغلب على سكانه الشيعة في جنوببغداد الاثنين. وأضافت داعش في بيان بثته على الإنترنت أن الانفجار نُفذ بسيارة كانت مصفوفة في حي العامل. وبدأت صباح أمس الثلاثاء عملية إزالة آثار الانفجار الذي وقع في شارع تجاري مزدحم. وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قال إنه حصل على تأكيدات بمزيد من الدعم الأمريكي في قتال تنظيم داعش خلال محادثات أجراها الاثنين مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكبار مستشاريه لكنه حذر من أن القوة العسكرية وحدها لن تكون كافية. جاءت تصريحات العبادي عقب أول لقاء له في البيت الأبيض مع ترامب الذي تولى السلطة في 20 يناير كانون الثاني متعهدا بوضع استراتيجية جديدة لهزيمة التنظيم المتشدد الذي سيطر على مساحات شاسعة من الأرض في العراق وسوريا عام 2014. وقال العبادي: إن ترامب بدا أكثر تحمسا لقتال المتطرفين من إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.