أشارت دراسةٌ صغيرةٌ إلى أنَّ الآلام والأعراض المزمنة الأخرى لالتهاب الجيوب الأنفيَّة، قد تجعل المصابين يتغيَّبون عن العمل، أو الدِّراسة، لكنَّ الاكتئاب هو السبب الأكبر لتراجع إنتاجيَّتهم. وقال فريقُ الدِّراسة في دوريَّة (حوليَّات الحساسيَّة والربو والمناعة): إنَّ المرء يُصاب بالتهاب الجيوب الأنفيَّة المزمن غالبًا؛ بسبب عدوى، أو تورُّم في الجيوب الأنفيَّة، أو إصابة في الأنف، وإنَّ المرض قد يؤثِّر بشدَّة في جودة الحياة. وذكر أنَّه بالإضافة إلى آلام الوجه، وصعوبة التنفُّس عبر الأنف، يمكن أن تكون هناك أعراض شعوريَّة لالتهاب الجيوب الأنفيَّة المزمن كالاكتئاب، وأنَّ العلاج في المستقبل قد يحتاج إلى التركيز أكثر على هذه الأمور. وقال كبيرُ الباحثين في الدِّراسة أحمد سيداغات (وهو أستاذ مساعد في كليَّة الطب بجامعة هارفارد في بوسطن): "توصَّلنا إلى أنَّ أعراض الاكتئاب الشديد مرتبطةٌ أكثر بالتغيُّب عن العمل أو الدِّراسة؛ بسبب التهاب الجيوب الأنفيَّة المزمن".