أعرب عدد من أهالي محافظة غامد الزناد عن استيائهم من توقف وتعثر المشروعات البلدية مضيفين أن الزائر للمحافظة لا يشعر بوجود البلدية لعدم اكتمال المشروعات والخدمات الاساسية، كما رصدت « المدينة « خلال جولة على عدد من المشروعات البلدية تعثر بعضها ومعاناة الآخر من الإهمال، ففي مشروع الملاعب الرياضية تبيّن أن الملعب أنشئ بطريقة عشوائية وبمساحة صغيرة فضلا عن وجود مبنى مجاور تساقطت أسقفه المستعارة وبات مأوى للحيوانات الضالة كما لوحظ توقف العمل بالمسبح، أما مشروع المركز الحضاري فتبين انه متوقف!!. مشروعات متعثرة وقال عبدالله مزهر الغامدي عضو المجلس المحلي: إن الزائر للمحافظة لا يشعر بوجود البلدية لتعثر مشروعاتها وغياب التنمية عنها بسبب انقطاعها عن بقية المحافظات التابعة لمنطقة الباحة ومشروع الملاعب الرياضية سبق وان ناقشناه في المجلس المحلي ووقف عليه المجلس البلدي كما ان مخطط المحافظة متعثر منذ الاعلان عنه وهو حبيس ادراج البلدية منذ 20 عاما ولم تحرك تجاهه ساكنا بل انه حلم وهاجس الاهالي خاصة ان اغلب سكانها من فئة الشباب بالاضافة الى مشروع المركز الحضاري المتعثر ايضا والذي يحتاج الى صيانة وهو لم يكتمل بعد. غياب التخطيط وتحدث احمد الغامدي عن تعثر المشروعات البلدية وانها تسببت في تعطيل خطط التنمية كونها تلمس احتياجات المواطنين مباشرة والمحافظة تفتقر الى التخطيط في تنفيذ المشروعات فليس لديها مخطط اساسي وشامل لكامل المحافظة وقطر الخدمات لا يتجاوز مركزها. واضاف عبدالرحمن الغامدي: إن مشروع الملاعب كان صادما للشباب فمساحته صغيرة وبقي مهجورا، وتساءل سالم الغامدي عن سبب العشوائية في تنفيذ دورات المياه بمدخل المحافظة وكونها تحجب الرؤية لقائدي المركبات فضلا عن افتقارها للمسات الجمالية كما هو تصميم كل الدورات واضاف: نحن في غامد الزناد نطالب بلجان لمراقبة المشروعات البلدية وطريقة تنفيذها وقبل ذلك تخطيط المحافظة هندسيا وربطها ببقية المحافظات. أبرز شكاوى الأهالي: • غياب الخدمات • عشوائية تنفيذ المشروعات • غياب مخطط شامل للمحافظة رئيس البلدي: المحافظة ناشئة وتحتاج العديد من الخدمات قال رئيس المجلس البلدي بغامد الزناد محمد صبحي: إن المحافظة ناشئة وهي بحاجة للعديد من الخدمات البلدية والمشروعات حيث أنها ذات طبيعة وجغرافية وعرة وتضاريس صعبة يتخللها الجبال الشاهقة والأودية السحيقة وعدد سكانها حوالي ثلاثين الف نسمة، وهي بحاجة لاستكمال الادارات الحكومية مثل المستشفى وفرع الزراعة وفرع المياه وإدارة المباحث، المخدرات، الاستخبارات، ونادٍ رياضي، ومكتب للضمان الاجتماعي، والتحقيق والادعاء العام ومكتب للتأمينات وأحوال مدنية وغرفة تجارية. الغامدي: نتابع المشروعات عن كثب مع البلدية أوضح المتحدث الرسمي للمجلس البلدي في غامد الزناد عبدالله الغامدي أن المجلس يتابع عن كثب جميع المشروعات وتم اصدار العديد من التوصيات وشكلت العديد من اللجان الميدانية للوقوف على المشروعات البلدية الجاري تنفيذها والمتوقفة واحتياجات الأهالي المستقبلية ودراستها، وقد ناقش المجلس البلدية حول الاجراءات التي تم اتخاذها ضد مقاولي المشروعات المتعثرة و وجه بمتابعتها، اما مشروع توسعة مدخل المحافظة فجارٍ متابعته من قبل المجلس وهو من المشروعات الجاري تنفيذها والمنجزة بنسبة 80% وبالنسبة للملعب فقد نفذ كمرحلة اولى وجارٍ تطويره حاليا بإنشاء ساحات و ممرات ومتابعة ذلك مع القسم الفني بالبلدية، وكذلك المركز الحضاري من المشروعات التي تابعها المجلس وقد تم الانتهاء منه كمرحلة اولى وجاري دراسة المرحلة الثانية من قبل المجلس و البلدية وبالنسبة لتصريف ودرء اخطار السيول وجه المجلس البلدية برصد الاماكن التي تمثل خطورة وقت الامطار والسيول وتم انجاز العديد من مشروعات درء اخطار السيول بنسبة 17%. رئيس البلدية: مشروع الملاعب صمم قبلنا و»الحضاري» لم يتعثر أوضح رئيس بلدية غامد المهندس ثامر المالكي أن مشروع الملاعب الرياضية يتضمن مدرجات ومضمار مشي وملحقاته وقد كان مصمما سابقا في نصبة وجبال المسودة ويبس وتم نقله بعد عرضه على المجلس البلدي واقراره من قبلهم الى الموقع الحالي الا ان المقاول اعتذر ويرغب في المواقع القديمة ورفض العمل وطالب البلدية بسحب المشروع وبعد ان بدأ المقاول في اعمال الحفر توقف وطلب تنفيذ المشروع حسب الدراسات القديمة واوراق سحب المشروع في الوزارة واذا ما استكمل العمل سيتم سحبه، لافتا إلى ان هذا المشروع صمم قبل استلامه منصبه كرئيس للبلدية ومنتهٍ ويحتاج الى مشروعات استكمالية ومنها المسبح اما المركز الحضاري فقد انتهت المرحلة الاولى وبانتظار اعتمادات مالية للمرحلة الثانية لاستكماله وهو ليس بمتعثر ولا متأخر. واضاف: إن مشروع تحسين مدخل المحافظة يسير وفق المخطط له والمقاول يعمل ولديه خطابات لتفجير الصخور من الجهات المختصة، وعن مخطط غامد الزناد قال: المخطط ليس متوقفا وهناك اجراءات تستكمل في الوزارة ونحن نعمل وفق انظمة ولوائح لا نستطيع تجاوزها وهذا المخطط متوقف على دراسات هيدرلوجية ونحن نتابع اجراءاته. اما بالنسبة لعبّارات تصريف السيول فقد شيّدنا عبّارة بمواصفات عالية وباشراف هندسي.