تساءل أهالي قرية "الهتافرة"، التابعة لمحافظة غامد الزناد عن أسباب غلق الطريق العام، وإجبار الأهالي على سلك وسط الوادي، الذي يصعب العبور معه وقت هطول الأمطار. وقال الأهالي: "لابد من محاسبة المقاول الذي يماطل في تنفيذ هذا المشروع المهم، وسحب المشروع منه، وتسليمه لآخر". وأشاروا إلى أن المقاول المتسبب في إغلاق الطريق العام، وتعثر هذا المشروع كان قد تسبب - أيضاً - في تعثر تنفيذ مشروع "مخاطر السيول" في محافظة غامد الزناد بالكامل.
وأبدوا استغرابهم من استمرار المقاول نفسه في تسلم العديد من المشاريع البلدية، والتسبب في تعثرها، وكأن "ما في هالبلد غير هالولد"، على حد قولهم.
وبحسب مصادر "سبق" فإن بلدية محافظة غامد الزناد، أشعرت "الأمانة" حول تعثر العديد من المشاريع البلدية على مستوى المحافظة، ولا زالت في انتظار التوجيه لاتخاذ الإجراءات النظامية، بفرض غرامات، أو سحب المشاريع المتعثرة من المقاول الحالي، وتسليمه لآخر.