كشف الأمين العام للجنة الوطنيَّة لمكافحة المخدرات، عبدالإله الشريف، عن سقوط أكثر من 112 مروِّجًا للمواد المخدرة، في قبضة العدالة خلال العام الماضي، مشيرًا إلى أنه تمَّ الانتهاء من إحالة 90 قضية من هذا النوع إلى المحاكمة، مشيرًا إلى قرب تدشين جمعيَّة «نبراس» لعدد من المراكز التأهيليَّة للعلاج والرعاية اللاحقة، بتكلفة تصل إلى 100 مليون ريال. وأوضح الشريف ل»المدينة»، أنَّ فرق المديريَّة العامَّة لمكافحة المخدرات بمناطق المملكة المختلفة، تتابع جميع الوسائل المستخدمة في الترويج للمخدرات، ومن بينها وسائل التَّواصل الاجتماعيّ، مثل: فيسبوك، وتويتر، وغيرها، كاشفًا عن أن أحدث عملية لضبط مروجي المخدرات، وقعت فجر أمس الأول بمدينة الرياض، فيما تمَّ قبلها بأيام الإطاحة بآخر في تبوك. وأشار إلى أنَّ عدد المضبوطين بلغ 112 مروِّجًا عبر وسائل التَّواصل الاجتماعي، في حين تمَّ إحالة أكثر من 90 قضيَّة ترويج إلى المحاكم خلال العام الماضي، لافتًا إلى أنَّ التقارير أوضحت أن تعاطي الفتيات للمخدرات، لم يصل إلى حد الظاهرة في المملكة. ونبه الشريف الآباء والأمهات إلى ضرورة متابعة أبنائهم، والانتباه إلى خطر وسائل التَّواصل الاجتماعيِّ، حتَّى يأخذوا حذرهم، ولا يغرر بهم، أو يقعوا ضحايا لتجَّار ومروِّجي المخدرات، معلنًا قرب انطلاق جمعيَّة «نبراس» للمساعدة العلاجيَّة، والرعاية اللاحقة، والتي تتعاون فيها 3 جهات هي: وزارات الصحة، والعمل والتنمية الاجتماعيَّة للتنمية، واللجنة الوطنيَّة لمكافحة المخدرات، والتي سيكون من أهدافها إنشاء مراكز تأهيليَّة برأسمال قدره 100 مليون ريال.