أحرز الجيش اليمني تقدمًا جديدًا في جبهة البقع بمحافظة صعدة واستعاد أسلحة نوعية ثقيلة من مليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية. وأوضح، قائد محور البقع العميد عبيد الأثلة، في تصريح بثه المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية أمس الخميس، أن وحدات الجيش تمكنت من دحر ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية من مناطق واسعة بعد معارك واشتباكات منذ الأربعاء. وأشار إلى أن وحدات الجيش مستمرة في التقدم وعازمة على تطهير ما تبقى من المناطق الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين. مقاومة البيضاء تحبط محاولة تقدم فاشلة للمليشيات الانقلابية في رداع وقفة احتجاجية في تعز للإفراج عن صحفيين يمنيين مختطفين لدى الحوثيين مطالبات المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوضع حل عاجل لمسألة اختطاف الصحفيين وتصدت القوات السعودية المشتركة فجر الخميس، لهجوم من قبل المليشيات الحوثية والمخلوع صالح قبالة مركز سقام في منطقة نجران. وبدأت عملية التصدي التي استمرت قرابة الثلاث ساعات عندما رصدت الأجهزة المعلوماتية والرقابية عناصر من المليشيات تابعة للحوثيين والمخلوع صالح يحاولون تخطي الحرم الحدودي بين السعودية واليمن، فيما بدأت مدفعيات ومروحيات الأباتشي السعودية باستهدافهم بمساندة طيران التحالف الذي كان يقوم بقصف صفوف ومركبات المليشيات من الخلف. من جهتها، أحبطت المقاومة اليمنية الشعبية، في محافظة البيضاء محاولة تقدم فاشلة لمليشيات الحوثي باتجاه مواقعها في مديرية القريشية. وأكد مصدر بالمقاومة في تصريح بثته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن المقاومة تمكنت من دحر المليشيات وأجبرتها على التراجع بعد اشتباكات عنيفة بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة سقط خلالها عدد من القتلى في صفوف المليشيات. إلى ذلك، نظم العشرات من الصحفيين اليمنيين، أمس الخميس، وقفة احتجاجية في محافظة تعز 275/ كم جنوبصنعاء/، للمطالبة بسرعة الإفراج عن الصحفيين المختطفين لدى الانقلابيين. وقال بيان صادر عن الوقفة، «نطالب الحكومة الشرعية والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان في العالم إلى التدخل الفوري لوضع حل عاجل وحاسم لمسألة اختطاف الصحفيين غير الشرعية، وإيقاف التعذيب الذي يتعرضون له بدون أي شروط أو قيود تحد من ذلك». وتابع البيان، «توالت الشهور وانقضى عام ونصف، وزملاؤنا الصحفيون مختطفون في سجون مليشيات الحوثي، تعرضوا خلالها لأنواع من التعذيب الوحشي، لم تكن الحقيقة يومًا تهمة بحق أحد، لكنها أصبحت كذلك في قاموس جماعة الحوثي، ليثبتوا بذلك أنهم أعداء الحقيقة وأعداء الصوت والكلمة الحرة، هي ذاتها الحقيقة الناصعة التي تقول إنهم جماعة انقلبت على الدولة، وقلبت معها كل الموازين». وأشار البيان إلى أن الحوثيين قد مارسوا «أشكالًا بشعة من التعذيب الجسدي والنفسي بحق الصحفيين المختطفين في سجونها، وأكثرهم الصحفي عبدالخالق عمران الذي أصبحت صحته مهددة بالإصابة بالشلل، ولا تهمة لهم سوى أنهم صحفيون».