في بطولة الأمير فيصل بن فهد للأندية أبطال الدوري وفي دورة الصداقة الدولية في عسير شاركت معظم الأندية العربية في تلكما الدورتين,, فمنها من خرجت بمستويات جيدة رغم خسائرها وبعضها كان التفاوت في المستوى ملازما لها مما أدى الى سقوطها وجعلت من نفسها عرضة للنقاد ولجماهيرها,, فالمريخ والهلال السوداني اكدا سقوط الكرة السودانية حاضرا واعتمادهما على الكرة الاستعراضية دون البحث عن النتائج. اما بقية الفرق فمنها من شارك بحثا عن الاستعدادات المحلية واعداد الفرق بعناصر جيدة تخدم الفرق في المستقبل وبعضها تاه بين التجديد وفي تحقيق الطموح,, فكانت عرضة للسلبيات والاخطاء الميدانية ونتج عن ذلك المردودات العكسية وغضب جماهيرها لعدم الرضا من عدم تحقيق بطولة,, اما الجيش السوري والاهلي السعودي اللذان وصلا مرات عديدة للوصافة دون تحقيق الكأس ومنها البطولتان اللتان فلم تساعدهما عوامل داخل الميدان مما أدت إلى عدم توفيقهما، ومع ذلك اصبحت الجماهير الرياضية لدى الفريقين بين القناعة والضجر من الخسارتين, وأصبح البعض يبخس في حقهما رغم وصولهما للوصافة,, نعم حدثت اخطاء البعض يبخس في حقهما رغم وصولهما للوصافة,, نعم حدثت اخطاء فنية داخل الميدان وفردية من عناصر الفريقين ولكن لايجب ان تشمل الجميع ولايسمح بالنقد الجارح الذي قد يؤثر على الفريقين في مشوارهما القادم اذاً يكفي ان المشرف الذهبي الامير محمد العبدالله الفيصل صاحب الحكمة والذي لم ينفد صبره من سلبيات عناصر الفريق الاهلاوي بل لازال يقوم بدعمه المادي والمعنوي وتسهيل الطرق سابقا وحاضرا ومستقبلاً لمواجهة ذلك النحس والقضاء على عقدة النهائي,, فشكراً لمن شارك وقدم الايجابيات وامتعنا بالمهارات وحظاً اوفر لمن سقط في ان يجتهد ليقدم افضل المستويات,, والله الموفق