أرجع قائد فريق الهلال فيصل أبو اثنين عدم ظهور فريقه بمستواه المعروف أمام العربي الى عدم الانسجام بين اللاعبين، مبرّراً الأمر بضيق الوقت بعد عودة الدوليين من مشاركة المنتخب في كأس الأمم الآسيوية الأخيرة في لبنان وانخراطهم في التدريبات الهلالية. وأشار أبو اثنين الى ان الفوز في مثل هذه المباريات هو المهم "وهو ما حققناه فعلاً". وأوضح أن فريقه تخطى مرحلة الترشيحات، لأنها "لا تهمنا في شيء، المهم ان هدفنا هو تحقيق اللقب. فريقنا كان المرشح الأبرز، لكننا تخطينا هذه المرحلة بعد فوزنا على العربي". ووصف قائد الهلال مباراة فريقه اليوم أمام المريخ بالصعبة للغاية "لكن الهلال سيقدم مستوى مميزاً ومغايراً عما كان عليه أمام العربي، أتوقع أن تكون المباراة جماهيرية لأن المريخ له جماهير كبيرة هنا... ولذا فإن لهذا اللقاء حسابات خاصة جداً. أتمنى أن تحضر الجماهير الهلالية بكثافة وأن تؤازرنا تحت أي ظروف". لا بديل من الكأس من جهته، أبدى لاعب وسط الهلال نواف التمياط سعادته بالفوز، مؤكداً أن له مردوداً ايجابياً على فريقه في المباريات المقبلة. واعترف التمياط بأن فريقه لم يقدم العرض المتوقع منه في الشوط الثاني من المباراة الأولى "لكن المهم أننا كسبنا النقاط الثلاث، وفي مثل هذه المباريات لا ننظر الى المستوى بقدر ما نسعى الى تحقيق نتيجة ايجابية". وأضاف: "نعد الجماهير بعروض أفضل لأننا لن نرضى عن الفوز بالكأس بديلاً". الرهبة سبب الخسارة برر قائد العربي أسامة حسين خسارة فريقه أمام الهلال ببعض الأخطاء الدفاعية في الشوط الأول، مشيراً الى أن مكانة الهلال الكبيرة وسمعته ساهمتا في اهتزاز مستوى اللاعبين الكويتيين الذين يشاركون للمرة الأولى في مثل هذه البطولات الكبيرة. وأكد حسين أن الخسارة أمام الهلال لا تعني نهاية المطاف، وأن فرصة فريقه لا تزال كبيرة في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل للمرحلة الثانية. وأضاف أن فريقه واجه نصف لاعبي المنتخب السعودي الى جانب 3 محترفين على مستوى عالٍ جداً، مشيراً الى أن خروج داين فاييه أراح دفاع فريقه كثيراً، وسهّل من مهمة الظهيرين في التقدم لمساندة المهاجمين، ورشح فريقي الهلال والعربي للتأهل الى الدور الثاني. تبرير غير منطقي في تبرير غريب وغير منطقي، قال حارس أحمد جاسم: "ان سبب خسارة فريقه أمام الهلال ترجع الى كبر مساحة استاد الملك فهد الدولي!". وأشار جاسم الى أن فريقه لم يعتد اللعب على مثل هذه الملاعب، ما أدى الى عدم ظهوره بالمستوى المعروف عنه خصوصاً في الشوط الأول. وقال: "الأرض والجمهور ساهما في فوز الهلال، لم نفقد الأمل وحظوظنا كبيرة". نهائي قطري توقع حارس مرمى فريق الريان المخضرم يونس أحمد أن تشهد البطولة منافسة حامية، لأنها تضم فرقاً معروفة. واستبعد أحمد، أكبر اللاعبين في البطولة، أن يكون الريان تأثر بغياب المهاجم الدولي محمد سالم العنزي "محمد لم يشارك معنا منذ فترة طويلة، وعوضنا غيابه بالمهاجم البرازيلي سيلفيو". وتمنى أن يلعب الريان والاتحاد القطريان مباراة القمة. ملح الكرة رفض قائد فريق المريخ السوداني خالد علي لغة التوقعات التي سادت أحاديث المراقبين والجماهير الرياضية اثر انتهاء الجولة الأولى. وقال خالد علي: "هناك فرق مغمورة قدمت مستويات كبيرة وأعتقد أن الجولة الأولى لا تعكس أحقية فريق بالتأهل، فهناك عوامل كثيرة لا تظهر خلال المرحلة الأولى، والذي سيتأهل هو الذي يتمتع بالنفس الطويل والخبرة العريضة والقدرة على تجاوز ظروف المباريات الطارئة". واعتبر غياب اللاعب الضو والمهاجم عبدالمجيد جعفر أمراً مؤثراً على الفريق "اللاعبان يعتبران من ابرز عناصر القوة وغيابهما مؤثر بلا شك ولكن لدينا البديل المناسب والقادر على شغل الخانة بالشكل المطلوب". وأضاف: "مستعدون لهذه البطولة بشكل جيد على رغم معاناتنا من الاصابات" وبدا خالد علي في حال معنوية رائعة "المعسكر كان ناجحاً والاعداد جيد، ونأمل تقديم مستويات عالية، وأعتقد أن الفرق السودانية قدمت خلال الفترة الأخيرة عروضاً كبيرة في مختلف البطولات... وستقدم أكثر في الفترة المقبلة اثر قرار السماح بالاحتراف للاعبين السودانيين وفتح باب التعاقد مع المحترفين الأجانب". وأوضح: أنه يعول كثيراً على جماهير فريقه في هذه البطولة "الجماهير هي ملح الكرة وأتمنى أن نشاهد امتلاء مدرجات الملعب في مباريات فريقنا، فالجماهير هي السند وحضورها يعزز ويؤجج قدراتنا داخل الملعب من الناحية المعنوية".