تعثر مساء أمس تعاقد الهلال مع المهاجم الكولمبي رياردوا بيريز الكاتو وذلك نتيجة تأخر الهلاليين في حسم موضوعه وترددهم الذي استمر شهراً كاملا ليرفض ناديه الكولمبي امريكان الموافقة على بيع بطاقته للهلال حسب الاتفاق السابق وذلك بعد ان صرح مدرب المنتخب الكولمبي في الصحافة برغبته بضم الكاتو لصفوف المنتخب الذي يشارك في تصفيات كأس العالم ليكون بديلا لاحد مهاجمي المنتخب الموقوف مباراتين حيث ساهم تألق اللاعب الذي يتصدر ناديه الدوري الكولمبي وبفارق كبير,, في حين سجل الكاتو خمسة اهداف في آخر ست مباريات لفريقه وهو الآن في حالة فنية ممتازة وبات قريبا من الانضمام للمنتخب الكولمبي. وهو ما جعل ناديه يفضل الاحتفاظ به تحسبا لارتفاع سعره في حال تمثيله لمنتخب بلاده مما سيؤهله للاحتراف في أوروبا وقد رفض مسؤولو ناديه التخلي عنه لصالح الهلال مفضلين الاحتفاظ به وبالتالي قطع الطريق على المحاولات الهلالية المترددة والمتعثرة التي استمرت لفترة طويلة دون حسم. من جهة اخرى يناقش الهلاليون الاسم البديل للكاتو وهو مواطنه نيتشي جيريرو (30 عاما) لاعب نادي باري الايطالي منذ عام 93م وحتى 2000م حيث انتهى عقده قبل شهرين من الآن وعاد لبلاده,, وقد سبق له اللعب في كأس العالم 90 في ايطاليا ويعد احد اللاعبين المعمرين في الملاعب الايطالية من خلال مشاركته مع بارما طوال السنوات السبع الماضية,, وتبلغ تكاليف التعاقد معه لمدة عام حوالي 500 ألف دولار شاملة الرواتب وسيدرس الهلاليون ملف اللاعب بالتشاور مع مدرب الفريق بلاتشي الذي بكل تأكيد يعرفه سابقا حيث يعد لاعبا عالميا. كما يدرس الهلاليون ايضا ملف مواطنه الآخر ادوينج كونجولو (23 عاما) لاعب ريال مدريد الاسباني والذي عرضه ناديه للاعارة لمدة عام بقيمة 800 ألف دولار, وستتضح الصورة اكثر خلال اليومين القادمين بعد ان قاربت فترة تسجيل اللاعبين الاجانب على الانتهاء دون حسم الهلاليين لموضوع الاجانب حتى الآن. يذكر ان نادي امريكان الكولمبي قد عرض بيع عقد اللاعب الكاتو بمبلغ 750 ألف دولار إلا ان الهلاليين طالبوا ان يكون الدفع بالتقسيط على شكل دفعات الدفعة الاولى 250 ألف دولار وبعد ثلاثة اشهر الدفعة الثانية ثم الثالثة بعد فترة مماثلة لكن الكولمبيين رفضوا كل ذلك واحتفظوا بلاعبهم ليخسر الهلال صفقة جديدة كانت ستمثل دعما كبيرا للفريق الذي يعاني من غياب نجومه الدوليين ولتطوى بذلك صفحة جديدة من صفحات المعاناة الهلالية من الفراغ الاداري والغياب الشرفي المؤثر, ( عن الطبعة الثالثة أمس )