تبادر إلى ذهني الأمن الذي تعيشه بلادنا , وتلك التطلعات التي تكسوالشباب في غدوهم ورواحهم بزيهم العسكري ,, شدني اقبالهم على السلك العسكري شدني حب الوطن,, كم نحسد الشباب نحن الفتيات وهم في قطاع من اهم القطاعات في الدولة ,, إن عمل المرأة وتربيتها لابنائها يعتبر خدمة للوطن,, أما القطاعات العسكرية,, فنجد في أروقتها حب الوطن أعظم,, وهذا يتجلى في بذل الأرواح فداء له ,, فالعسكرية تعني الأمن والأمان والاستقرار والسلام تعني أشياء كثيرة,, والعسكرية بشكل عام تشكل لنا سلسلة طويلة من الحب المنقطع النظير للوطن,,وبخاصة إذا كان الوطن المملكة العربية السعودية. حقيقة بداخلي كوامن لا تتفرغ إلا من أجل الوطن ولا تعشق غير الوطن، فالوطن بؤرة العين ونبض القلب. العسكرية تعني الشيء الكثير,, لذا أكتب عن العسكرية وعن مكانتها ,, ومهامها واهدافها وتطلعاتها ,, فهناك شخصيات في العسكرية لها دور هام وتعتبر مجهولة لم يصلها أي كلمات تمجدها وتذكر تاريخها الحافل لذا أكتب عن رغبة في داخلي رغبة أن أشاهد وأقرأ أقلاما في صحف متنوعة تتحدث عن العسكرية بشكل يومي ربما هناك مجلات وصحف متخصصة للحديث عن القطاعات العسكرية بشتى أنواعها ,, لكن هذا لا يمنع من يمسك الورقة والقلم ان يدلي بدلوه عن انتمائه لهذا الوطن وعن قطاع هام في الدولة يعتبر هو الواجهة الحقيقة للأمن الذي تعيشه بلادنا,, أيضا الاذاعة والتلفزيون ننتظر منهما دورا أكبر ,, وأعتقد ان برنامج القوات المسلحة بإذاعة الرياض لا يفي بالغرض بالقدر الكافي وزمنه قصير لأن الغرض من البرامج العسكرية هي بث روح الحماسة ,, والتعلق بالوطن,أعتقد أنه لو تركت مساحة أوسع في الإذاعة والتلفزيون والصحافة فستكون لوسائلنا الإعلامية نقلة رائعة في سبيل الوطن,, وخصوصا ان مجالات القطاعات العسكرية واسعة, وعبر الجزيرة ابعث حروفي بعد ان سرّت هذه الصحيفة أعين القراء بقفزتها الرائعة وللمكانة التي تبؤتها على رفيقاتها من الصحف الأخرى,ولانه في نهاية هذا الشهر والذي يصادف الأول من الميزان سنعيش فرحة الذكرى الوطنية وجدتني أكتب عن قطاع هام وهام جداً في الدولة بما قد يشبع بعضا من أحاسيس عميقة أكنها له تنبض له خفقات قلبي وتغذيه شرايين روحي حبا وولاء.