جلسة الأمس بدأت الجلسة بعمليات شراء هادئة كانت مدعومة من (سابك - الكهرباء - ينساب) وبعد منتصف الجلسة وللمرة الثانية يفشل في جعل مستوى 6270 نقطة خلفه، حيث تمت عمليات بيع معظمها من أسهم المصارف لتضغط على السوق وقد مثلت أحجام البيوع ما نسبته 20% من أحجام التداول والتي بلغت 109 ملايين سهم وهي غير كافية لتخطي ذلك المستوى وتشير إلى بيوع ذات عزم ضعيف متركزة بقطاع المصارف والذي عاد ليختبر حاجزه النفسي وهي أشبه بعمليات تأسيس نظرا لانشغال صانع السوق في ترميم هذا القطاع بعد هزات نالت منه في هذا العام وقد بلغت أحجام تداوله 18 مليون سهم ولا تصنف إلا ضمن مفهوم (العزم الضعيف)، أما سابك تم تداولها عند منطقة حساسة دون أعلى مستوى لها في هذا العام وهو (85 ريالاً) والاتجاه الصاعد حتى الآن حليفها ولا ينقصها إلا الزخم، وبذلك أغلق السوق عند 6254 نقطة ولا تعني شيئا سوى أنها استراحة لجس نبض مستوى 6270 نقطة والاتجاه جانبي حتى الآن وبعزم ضعيف. جلسة اليوم جلسة الاثنين يتوقع أن تستمر عمليات تفتيت أقرب مقاومة حيث سلوكيات المتعاملين هي من تسيطر على جلسات هذا الأسبوع أي الحركة الفنية للسوق بالإضافة إلى رغبة في تلقي المزيد من إعلانات الموسم الرابع لأهم الشركات المدرجة، ويلاحظ أن عزوم المضاربين بدأت تشتد حيث لوحظ أن قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً تضم شركات يتوقعون منها توزيعات مجزية وشركات تتمتع بسيولة تداول عالية وهي كذلك عند قرب موسم إعلانات النتائج المالية حيث يختلط الحابل بالنابل، وبدمج حركة التداول لآخر 42 جلسة يرجح أن يغلق السوق عند 6270 نقطة كما هو موضح بالرسم البياني وبحجم تداول 160 مليون سهم خصوصا وأن متوسط حركة التداول للاتجاه الحالي يقف عند نقطة قريبة عند (6270 نقطة) وهي في غاية الأهمية.
