ذكرت صحيفة (هاآرتس) الإسرائيلية أمس الثلاثاء أنه من المتوقع أن يدعو وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي رسميا الأسبوع المقبل إلى تقسيم القدس لتكون عاصمة لكل من إسرائيل وفلسطين. ونقلت الصحيفة هذا عن تقرير اطلعت عليه أعدته السويد الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي ويتضمن اعتراف التكتل بأي إعلان أحادي الجانب لإقامة الدولة الفلسطينية. وأضافت الصحيفة على موقعها الالكتروني أن إسرائيل تشن حملة دبلوماسية لمنع الاتحاد من التصديق على التقرير، إلا أن مصادر دبلوماسية مطلعة على مشاورات الاتحاد تعتقد أن هذا الأمر أضحى من الناحية العملية لا مفر منه. ومن المقرر أن يلتقي وزراء خارجية الاتحاد في السابع من كانون الأول/ ديسمبر الجاري في بروكسل في اجتماعات تعقد على مدار يومين لبحث مسار عملية السلام، ومن المتوقع أن يتم في ختامها إعلان بيان يوضح سياسة التكتل في الشرق الأوسط. من جهة أخرى أعطى رئيس الوزراء الإسرائيلي-بنيامين نتانياهو أوامره بمواصلة بناء 29 وحدة سكنية في مستوطنة كيدار القريبة من معاليه ادوميم بحجة أن (المصادقة على بنائها قد تم قبل اتخاذ القرار الخاص بتجميد أعمال البناء). جاء ذلك بعد أن صدرت أوامر بوقف بناء هذه الوحدات غير أن نتانياهو اتصل بوزير الجيش أيهود باراك وطلب منه إلغاء الأوامر. وذكر موقع صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية بأن نتانياهو اتصل مساء الاثنين بوزير جيشه أيهود باراك وأبلغه بأن يسهل إجراءات بناء 29 شقة سكنية في مستوطنة (كيدار). "طالع دوليات"