هذه القصيدة رثاء للفقيدين سلطان الذويخ وصالح العصيمي في 3/5/1421ه رحمهما الله واسكنهما فسيح جناته, البارحة ما غمض الجفن برقاد والدمع من عيني تزايد صبيبه بكيت من حر على القلب وقاد وما جابت الورقاء من النوح أجيبه من كثر ما هليت دمعي ولا فاد أوجس بوسط الجوف حر اللهيبه من بعد فقد أصحابنا عيال الأجواد حالي سبب ما صار صارت عطيبه اللي لهم بالخير مصدر وميراد الكل منهم بالوفاء ينحكي به في طاعة الله قضوا العمر سجاد ما منهم اللي سار درب المعيبه جاهم رسول الموت من دون ميعاد في لحظة مرت علينا صعيبه صالح وسلطان امسو بوسط الألحاد والكل رزوا فوق قبره نصيبه طالبك يااللي رافع سبع شداد يا سامع خير الدعاء تستجيبه تجعل حنوط أكفانهم عنبر وكاد ومنزالهم وسط الرياض العشيبه وانك تصبر من شكى طول الأسهاد وتجبر عزا اهلهم وعظم المصيبه صلاة ربي عد ما حن رعاد على نبي كلنا نقتدي به حجي بن عبدالرحمن الشايع