دشنت رابطة بلدان شرق آسيا (آسيان) أمس الجمعة مفوضيتها الخاصة بحقوق الإنسان التي لاحقتها بالفعل انتقادات بأنها ستكون (غير فاعلة). وتم تدشين المفوضية التابعة لرابطة بلدان شرق آسيا خلال القمة ال15 للرابطة التي افتتحت أعمالها أمس الجمعة في منتجع تشام وسط مدينة هوا هين في تايلاند وبعد ساعات من رفض عدد من دول الرابطة عقد اجتماع بين ممثلي منظمات المجتمع المدني وقادة الرابطة.. غير أن رئيس الوزراء التايلاندي أبهيسيت فيجاجيفا الذي ترأس مراسم تدشين المفوضية الجديدة لم يبد عليه التهكم وهو يقول عن المفوضية الجديدة: بالنسبة لأعضاء المجتمع المدني... ينبغي أن تطمئنوا إلى أنه قد صار لكم الآن شريك تعملون معه. وقال ابهيسيت تعليقاً على إنشاء زعماء الرابطة المؤلفة من عشر دول المفوضية التي اطلق عليها اسم (مفوضية آسيان الحكومية لحقوق الانسان)، ان إنشاء هذه المفوضية هو خطوة تاريخية مهمة أخرى في تطور آسيان. وأضاف ان المفوضية تعكس التزام الدول الأعضاء بتحسين نوعية حياة شعوب آسيان واشراكها في عملية بناء مجتمعات آسيان. وتواجه المفوضية انتقادات على خلفية انها ستتعامل بليونة مع أعضاء في المنظمة مثل بورما التي يحكمها مجلس عسكري.