افتتحت امس في هوا هين جنوبتايلاند قمة"رابطة دول جنوب شرقي آسيا"آسيان التي يسعى القادة الآسيويون من خلالها، الى تعزيز النهوض الاقتصادي والمضي في انشاء منطقة ضخمة للتجارة الحرة. ويعتزم رؤساء دول رابطة"آسيان"وحكوماتها، وهي: بورما وبروناي وكمبوديا وإندونيسيا ولاوس وماليزيا والفيليبين وسنغافورةوتايلاند وفيتنام، التصدي للحواجز التجارية والمالية التي تقوّض سياسات النهوض. ويتوقع ان تنشئ"آسيان"، التي يؤخذ عليها عجزها السياسي منذ تأسيسها عام 1967، لجنة حكومية مشتركة لحقوق الانسان، هدفها التصدي للانتقادات التي توجه الى دول الرابطة في هذا المجال. وتواجه الرابطة التي تضم في صفوفها دولة ذات نظام شبه أحادي الحزب سنغافورة وأخرى ذات نظام ملكي مطلق بروناي ودولتين شيوعيتين لاوس وفيتنام ودولة ذات نظام ديكتاتوري عسكري، انتقادات شديدة لعجزها عن إحداث اصلاحات في بورما. وأفاد رئيس الوزراء التايلاندي ابهيسيت فيجاجيفا مخاطباً قادة المنطقة، بأن"المبادئ المكرسة في شرعة"آسيان"، لا سيما احترام حقوق الانسان والحريات الاساسية يجب ان تترجم أفعالاً ملموسة". وسجل الإخفاق الاول قبل تشكيل اللجنة رسمياً مع طرد خمسة من ممثلي المجتمع المدني العشرة الذين كان مقرراً لهم ان يجتمعوا مع القادة. ويشارك في قمة"آسيان"، ممثلون من الصين واليابان وكوريا الجنوبية والهند ونيوزيلندا وأستراليا.