قال قائد الجيش التايلاندي أنوبونج باوجيندا امس الجمعة إن بلاده قد تفرض قانونا أمنيا صارما خلال قمة لزعماء رابطة دول جنوب شرق اسيا (اسيان) الشهر الحالي لابعاد المحتجين وذلك بعدما أجبرت أعمال عنف سلطات تايلاند على إلغاء قمة للرابطة في ابريل. وصرح أنوبونج بأن قانون الامن الداخلي سيسمح للجنود بمنع المحتجين من الاحتشاد بالقرب من أماكن اجتماعات قمة الاسيان ببلدة هوا هين المطلة على البحر في الفترة بين 12 و27 من الشهر الحالي. وألغيت قمة في منتجع باتايا التايلاندي في ابريل بعدما اجتاز الالاف من المحتجين المعارضين للحكومة الحواجز الامنية واقتحموا مكان عقد القمة مما اضطر بعض زعماء دول الاسيان للهرب على متن طائرات هليكوبتر. وقال أنوبونج بعد اجتماع رأسه رئيس الوزراء التايلاندي أبهيسيت فيجاجيفا "سنرسل بعض الجنود إلى هناك للحراسة ومنع أعمال العنف." وأضاف أنه سيقترح على مجلس الوزراء تطبيق القانون قريبا جدا. وقال سوتيب توجسوبان نائب رئيس الوزراء للصحفيين "ستستخدم الحكومة كل الوسائل حتى ينعقد اجتماع الاسيان بسلاسة ونجاح." وذكر أنوبونج أن القانون سيفرض في أربع مناطق في هوا هين وتسع مناطق في بلدة تشام المجاورة. وتنعقد في الفترة بين 21 و25 من الشهر الحالي قمة رابطة الاسيان التي تضم عشر دول وشركائها الستة في الحوار وهم الصين واليابان وكوريا الجنوبية والهند وأستراليا ونيوزيلندا. وتعاني تايلاند من أزمة سياسية بدأت قبل أربع سنوات وشهدت نزول الالاف من مرتدي القمصان الحمراء أنصار رئيس الوزراء السابق المنفي تاكسين شيناواترا إلى الشوارع في احتجاجات للمطالبة باستقالة أبهيسيت.