هناك فئة من الناس لا يعجبها النجاح والإبداع الذي تميز به خالد عبدالرحمن فيحاولون التقليل منه ومن مكانته لا لشيء ولكنها الغيرة التي تملأ قلوبهم وفي الآونة الأخيرة ثم تشكيل (كتيبة) لمحاربة النجاح والناجحين من خلال الملحق الفني بجريدة الجزيرة بزعامة عبدالرحمن الدخيل بهجوم شرس على الفنان خالد عبدالرحمن وأرادوا الزج به في مقارنة شبة معدومة مع الفنان محمد عبده. وأنا لا ايد أن أكون غبياً لأن محمد عبده فنان كبير ولا يمكن مقارنته بخالد عبدالرحمن ولكن هذا لا يمنع بأن خالد فنان كبير أيضا وله بصماته التي لا ينكرها إلا الجاحد. أما مقولة (خالد عبدالرحمن فنان مراهقين) والتي يرددها السذج فلا أدري ماذا يريدون من ترديد مثل هذه المقولة؟ فهل المراهق خال من المشاعر؟ ومع ذلك فإن جمهور خالد عبدالرحمن فيه الطفل والمراهق والرجل والشايب مثله مثل باقي الفنانين, أما بالنسبة لالبوم أعاني فلا أدري على أي اساس حكمت عليه (كتيبة أعداء النجاح) بالفشل؟ هل هي تشبه التوزيع واللحن والصوت مجتمعة؟ إذا كان كذلك فها هو عمرو دياب بألبوماته يحقق نجاحاً لا يحققه أبو بكر سالم اذاً أبو بكر سالم فاشل!! أسئلة كثيرة لا أعلم إن كان لدى (كتيبة أعداء النجاح) القدرة على الإجابة عليها أم لا؟ أعلم انهم سيجيبون عليها ولكنها اجابات غبية غير منطقية كأن يقولون بأن كل هؤلاء كانوا يجاملون خالد عبدالرحمن ولنفرض انهم يجاملون خالد لماذا خالد بالذات؟ وقبل الختام أقول إذا كان خالد عبدالرحمن فنان مراهقين فأتمنى ان اكون مراهقا طوال عمري وإذا كان خالد عبدالرحمن نشاز فلي الفخر أن أكون نشازاً وإذا كان خالد عبدالرحمن فاشلا فأنا الفشل بعينه. وختاما بودي أن أعلن بأني على أتم الاستعداد لأن أكشف بعض الأسرار الخطيرة وما يدور خلف الكواليس بهدف اسقاط الفنان المبدع خالد عبدالرحمن.