جسّد سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز جسد بحق دوره في مواجهة هذه الفئة الضالة وخوارج العصر الذين أفسدوا في البلاد وأرهبوا العباد باعتبار أن ما يقومون به إنما هو محاربة لله ورسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم. وإن محاربة الإرهاب واجب شرعي عظيم سعت الدولة فيه بتوجيه خادم الحرمين الشريفين في جميع قطاعاتها وهذه من الواجبات العظيمة شرعاً وعقلاً ومن المتحتمات لكل من لديه غيرة ووفاء وإخلاص لدينه ثم مليكه ووطنه. وبجهود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز في ظل توجيهات القيادة الحكيمة قام بتنظيم الجهاز الأمني وأجهزة مكافحة الإرهاب وقوات الطوارئ وجميع منسوبي التحقيق ومتابعة المجرمين وتطوير طرق هذه المكافحة. وألفت النظر إلى أن مواجهة الإرهاب هي واجبة علينا جميعاً خاصة من يملكون أدوات المواجهة من أهل العلم ورجال الأمن أن خطر الإرهاب هو أعظم خطر اليوم بين كل الجرائم الأخرى التي يراها الناس وهي عظيمة، فالاتجار بالمخدرات والممنوعات والإفساد في الأخلاقيات كلها جرائم خطرة ومرفوضة ويجب مكافحتها ولكنّ الإرهابيين هم معتدون على الوطن الذي يمثل الدين والعقيدة والقيادة والشعب السعودي، بل يمثل المسلمين في كل مكان لأن الإرهاب عدو للإنسان وللمسلم. المملكة واجهت الإرهاب وتعرضت له، وكان سمو الأمير محمد بن نايف بتوجيه من سمو النائب الثاني وزير الداخلية بالخصوص ومن سمو نائبه الأمير أحمد بن عبدالعزيز أجهضت الكثير من العمليات الإرهابية وكشفت الكثير من الخلايا الإرهابية قبل أن تصل لما تريد وهذا ما أغاظهم وجعلهم يقصدون هذا الرمز الكبير ونحن فرحون جداً ونسجد لله شكراً وندعو ليل نهار لسموه فرحين بسلامته لأن سلامته سلامة لنا جميعاً وهو رمز من رموز هذا الوطن في أمنه وفي إيمانه فهو القائم بالنصيب الأوفى في المواجهة الأمامية مع الإرهابيين.