قتل 11 شخصاً بينهم جندي في سلسلة اعتداءات وقعت الأربعاء في أقصى جنوبتايلاند ذي الغالبية المسلمة والذي سجلت فيه أعمال العنف ارتفاعا ملحوظا منذ بدء شهر رمضان، كما أعلنت الشرطة أمس الخميس. وتعتبر اعتداءات الأربعاء من بين الأكثر دموية في إطار سلسلة الاعتداءات التي تسجل منذ أشهر في هذه المنطقة الحدودية مع ماليزيا والتي تشهد منذ أكثر من خمسة أعوام تمرداً انفصالياً. وأوضحت الشرطة أن مسلحين قتلوا جندياً كان على متن دراجة نارية في ولاية ماراثيوات، حيث اغتيل بعيد بضعة ساعات نائب رئيس إحدى قرى هذه الولاية. وفي ماراثيوات أيضا قتل مسلحون مواطنا مسلما بينما كان عائدا مع زوجته من مدرسة دينية. وفي ولاية باتاني المجاورة قتل مسلحون مدرسا دينيا وابنه (13 عاما)، كما قتل في الولاية نفسها مرشح مسلم في انتخابات محلية بينما كان عائدا من مسجد في عاصمة الولاية، وقتل معه ثلاثة مصلين آخرين. وفي يالا، الولاية التي تشهد بدورها أعمال عنف مستمرة، قتل مسلم أثناء تناوله إفطار رمضان. ومن جهتها قتلت القوات الأمنية ناشطا خلال مواجهة مسلحة.