قتل أحد عناصر القوات شبة العسكرية وأصيب 23 في تفجير سيارة مفخخة صباح أمس الاثنين في مدينة يالا جنوبي تايلند التي تقطنها أغلبية مسلمة وتشهد أعمال عنف. وزعمت الشرطة أن أشخاصا يشتبه بأنهم مسلحون مسلمون زرعوا القنبلة. وقالت الشرطة أيضا إن القنبلة كانت مزروعة في سيارة ركاب متوقفة في الحي التجاري, وانفجرت لدى مرور سيارة كانت تحمل قوات شبة عسكرية. ولم يوجه حاكم المدينة كريسيدا بونراد اللوم على الإسلاميين. وقال إن هذه الأعمال تهدف إلى تشويه سمعته. وكان بونراد قد أقنع الجيش الشهر الماضي بترك القضايا الأمنية للمسؤولين المحليين بعد تعرض المدينة لعدة تفجيرات فشل الجيش في منعها. وتقع يالا على بعد 750 كلم جنوب العاصمة بانكوك، وهي جزء من منطقة أقصى جنوبي تايلند الذي تقطنه أغلبية مسلمة, وتعد أحد أكبر أقاليم مجاورة لماليزيا. وشهدت يالا أعمال عنف متصاعدة منذ يناير 2004 عندما هاجم مسلحون مستودع أسلحة خاصا بالجيش مما أسفر عن مقتل خمسة جنود، وهربوا ب350 بندقية نصف آلية. وتبع ذلك سلسلة أعمال عنف أسفرت حتى الآن عن مقتل نحو 4500 من المسلمين والبوذيين.