القنص هواية النبلاء,, ومتعة البسطاء, والصقر رفيق كليهما في رحلة القنص. والشاعر الكبير بدر بن عواد الحويفي من اشهر هواة القنص الذين خلدوا رحلاته في روائعهم وبعد طلوع سهيل,, واقتراب موعد رحلة القنص كانت اولى استعداداته لها هذه الرائعة التي خص بها تراث الجزيرة : أنا على المقناص قلبي يرفي فترة ونرجع يم اهلنا منا كيف بديار لفروق الحبارى تلفى جنوب من حزم الجلاميد وطريف الطير هو غاية غرامي وشفي اقدره تقدير الاجواد للضيف من كبر قدره حامله فوق كفي وارعاه تسع شهور بالقيظ والصيف ودهله لاشفت ريشه مصفي على الدعو واخفف النسر تخفيف نقله يشرفني وشوفه يكفي عن شوف ناس ما تعرف المعاريف لاشفت لي نو بروقه ترفي نويت اجهز موتري للتكاليف القيظ كله جالس ومتعفي وبرد المكيف نشف الدم تنشيف متى سموم القيظ عنا تقفي وسهيل قبل يعمد الفجر قد شيف والنار يصلح شبها للتدفي والبرد نوجس من نسيمه هفاهيف وقمنا لعزبتنا نشيل ونضفي ونكمل الناقص ونملا المطاريف واللي نشيل من اللوازم مكفي ومكتفين العفش بالحبل تكتيف ويمكن اليا جينا البقالة نوفي حاجات نشريها كمالة مصاريف والصبح من حزم ابرقيه مقفي صوب المعظم والهضاب المقاييف بديار جعل اشجارها ما تجفي تعلها غر المزون المراديف في رفقة اللي نارهم ما تطفي على الشرف والجود ربع مواليف مجلاس طلقين الشوارب يصفي على الدلال اللي بهن ساخن الكيف خويهم ما اوجس كلامٍ يحفي غير المزوح الطيبة والسواليف عقال وزن عقولهم ما يخفي ولاهم على الفاضي خفاف وملاقيف